تترنم كلماتي لتشدو أعذب ما يقال ..عن وهج خلق من جانب الفؤاد .. عطر الحياة يطال ..
على هامش ناظركم تنحني ..لتجسد سنوات أعماركم ..
بين ثنايا تلك التعرجات في رسغيها .. لخصت سعاداتكم ..
أتراها بحر كانت وأصبحت مرسى ..
أتراها حياة كانت وأصبحت موتا ..
أفهمني يا شاخص البصر من تكون لولا خفقاتها ..
أفهمني يا قارئ الثقافة من تكون لولا تضحياتها ..
أفهمني يا صاحب السمو من تكون لولا حياتها ..
من أعطاك حق التكلم في حقوقك لتنسى ما لها ..
أحياتها نهر يروي ظمأك تارة ..وتارة كمنحدر زلق ..
مهما انحدرت فيه وتهت عنه ..ظل على سعادتك قلق .. ومن غدر الزمان عليك جزع ..
كانت الراحة لك مطلبا ولم تكن لها ..كانت سعادتك اولى مبتغاها ..جل دعاها ..عبق ترنمها وحنانها ..
صمتت في حضرة كلام أودى بسنين حياتها ..لم تطلب الكثير .. على
قدر من العطاء جزيل ..
أتظن أن فؤادا جبل بالعاطفة يتحول من جميل إلى مرير ..لا ينقطع دفء
الشمس عن من توارى بالظل ..
و لا يبخل البحر بعطاءه لتبخل بحسن الصنيع ..ورد الجميل ..
هلا كرمت وأديت جزءا من أفضالها ..هلا كنت جزءا من سعادة حاكتها لك بخيوط قلبها ..
قد كانت حقوقك دهرا .. فكن يا صاح حق يومها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق