اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

ينكَمشُ مِن حَولنَا النّهَارُ ... *عبد اللطيف رعري

⏪⏬
آه
لستُ حوّامٌ اعورٌ
بِكَسرِ الجَناحِ

ولستُ ذاكَ الأقرَعُ
الذِّي ينْقرُ جَبينهُ مُنذ الصَّباحْ
لمُجرد سَهوَة
عن بِدايةِ
التشرّدِ
ونِهايةِ
التّغرِيدِ
لَستُ منْ تَقعُ عَيناهُ على عَطلٍ فِي الكونِ
فَيلعنُ السّمَاء
بِوَابلٍ من العَجزِ والعَجزِ المفْرَدِ
لَستُ قُبَّرة عَمياء
تقْتاتُ علَى حبَّاتِ قمْحٍ سوّدَهَا المَطرُ
فَتاهتْ جَرِيحة بين البيادرِ
لَستُ زِيراً توَسَّط خِصرًا عَريضًا فأبكاَهُ الفشلُ
فلمّا ألقَى أغراضه في حَاوِية الفَضلاتِ

استَظلَّ شُرفة أكثرُهُ برُودَة
فانكَمشَ مِنْ حَولِه النَّهارُ
انتحَرتِ
كُل
العوانسِ ...
أقْفالُهَا باتت مُقفَلة..
.تنتظرُ سُقوط الجِسرِ..
لَستُ كرْكوزًا يرْقصُ منْ ورَاءِ المِرأةِ
وحِبالُ الحَظ تشاطرُه الاستِسْلامِ
العَلاماتُ الأخِيرَة مَوشُومَة على ظهْرِ زَورقٍ الهرُوبِ
مَطرُوز بعشْقِ القمر
حتّى الّنيل الأخيرُ من المَدى
الرعبُ فَصلٌ واحِدٌ
وشتَّى الأبوابُ مترَعة علَى الجَحيمِ
الرّحِيل
قهْرٌ
وصَداه
مُمتد
بلاَ حَدٍ
لستُ أرجُوحَة تحْملُ صرَاخَ الأغنِياتِ
حينَ يمَّلُ اللّيلُ منْ رقصِ الذئابِ
مَا أمْتعَ جُنونَ الليلِ
وأنتَ تنتَظرُ الصباحْ
لخَلطِ الرُوحِ برَائِحة الترَابِ
القادِمةِ منْ حقلِ التُفاحْ ....والحَكيِّ المُباحْ
لَستُ مُذنبًا أكثرَ من غيرِي
و لَا أقًل
لكنِّي أسَامحْ
أصَالحْ
ولا أذْكرُ سِواي بالمَقابحْ
حتّى وأنَّ أثرَ الصّدماتِ
في كتفي صَار لغزًا لغيابِ الأفقِ
صَارَ لنِسيانِ القدرِ....
وزَمنِ محدُوديةِ
العُمرِ
رقمًا هزيلاً في أجْوافِ المَتاهةِ
احتمالُ موتكَ يا أنا فِي فَوهَةِ غَيمة غَاضِبة
فإن كانَ عزْفي يبكيكُم
فحقًا أنا أحْزنُ منكُم
وأنْ أمدّكُم بالميالِ فأنا أصْلاً السَّكرانُ
فلا تقْطعُوا أوصَالي بأسْنانكُم
فربّما سنَواتُ ضَياعِي
يُنهِيهَا قدرٌ يقْمأ جسدِي
في جبلٍ
من
ثلجٍ....
فِي قبضةِ أصْلهَا قَصَبٌ

ربَّاه

هلْ لِلوْحِكَ المَحفوظُ ختْمٌ لقَهرِنا
هل لعَزمِكَ المَمدُودُ فينَا ..
أمَد ٌيتَحدَّى الوجُودَ؟
لستُ من اغتَصبَ شَرفَ المُونوليزَا
علَى حَائطِ الذكرَياتِ
وأدارَ عُيُّونهَا في قلبِ الصَالاتِ

آه
لوْ تعلَم ليونارُدو
كمْ قبلة شَاخَتْ علَى شَفتيَها
هِي هادئَة حتَّى تنفجرُ
كم نظرة مَاتتْ تحتَ أقْدامِ زوارِها
كمْ أنْت قاتِلٌ
بلا رُوحٍ
كائنٌ متحوٍّلٌ
يمْضِي صَفقاتَ العُمرِ
فِي البُكَاء ِ
عُدْ....
إلى كُوخكَ الدَّامسِ
فقَد أثلجْتَ صَدرَ امرأة لم ترَ النُّورَ بعدُ
اغتسلْ بوَحلِ خَربتكَ
قبْلَ عَودة الغِربانِ
وهيئ أصَابعكَ للبثرِ
المُوحشِ...
لَستُ رقمًا
لا داخِلَ ولا خارجَ الإطارِ
بلْ
أمضِي الليلَ كُله
فِي حَرقِ فتاءلِ الضوءِ
المُتلاشِي بينَ فرَاشاتكَ
فيَحترِقُ الظلُ
ويحترقُ البُعدُ
لستُ سيِّد صلادي طَائرا منْ طيورِ جنتك
لكَ مسْمعِي يحْتفظُ بتغرِيداتكَ الغرَاءبيةِ

وأنتَ
تزرعُ جنتكَ أشجَارًا
قِرميدا
و خاناتٍ ..
.الأبيضُ فيها أسودٌ...
والأسودُ فيها أبيضٌ ..
.والسيِّدةُ الخضرَاء حلمُ الرُوح
وعصَافيرها منْ وحْي العبثِ
وأنتَ سيِّد سلفادُور
لنْ تُسقط كِبرياءكَ
حين يَذوبُ الوَقتُ فوقَ الموائدِ
ويتدفقُ لُعابُ سَاعتكَ بين الأقْدامِ
فالكلُ يحتَضرُ تحتَ أرصِفَة اللَّيلِ
في المَقاهِي...
في الحَاناتِ ....
في مَاخُورِ النِّساءِ...
الكُلُّ لديك شُبْهَة قَابلَة للتحقيقِ..
حَذارِي سيِّد سلفادُور دَالِي
شَجرتكَ نخرَها الدُّودُ
بادرْ بالنزُولِ لتناولِ أخِر عشَاءٍ
قربَ لوْحتِكَ
=إصرار الذاكرة=
غالا سيِّدِي دالي فاضَ صبْرُها فَنامتْ

...رحلتْ ...
ربَّما انتحرَتْ
لسْتُ شَاعرا مأجُورا
لأمَجِّدَ طقُوسَ البَلاء
فِي مَحفلِ الدعَارةِ
لكنْ لأزرَعَ الأرضَ سَلامًا

أنا ابنُ محمود ابن الطيب
وأخواتي بدرُ شاكرِ السيَّاب..
وعبد الوهاب البياتِي ..
ومظفر النّواب...
وأملْ دنقلْ ...
ومعينْ بسيسُو...
وعبد الله راجعْ...
فلا يخجلُ القمرُ إلُّا من برُودة الأيادِي
ولا تبكي الشّمسُ إلاَّ
حينَ
ينهارُ
الرٍّجالُ
فمنْ يلوِي هَذا الشَّط الملتهبِ
فِي وجْهِ العَتمةِ..؟
الرّحِيلُ لا يعشقُ تأخيرَ الزَوارقِ
بل يسْخرُ من رَبابنةِ البَحرِ..
فلنْ اجَرجرَ
حَالِي ومَنْ معِي للِضَّياع ِ
مُصادَرةً من الشَّمسِ
فالرّحيل
حينَ
يشْتهينَا
يعرِفُ
العُنوانَ
-
*عبد اللطيف رعري
مونتبولي - فرنسا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...