اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أشعث الفكر | وليد.ع.العايش

( هل شاهدني أشعث الفكر وأنا أعبر من هناك ) تساءلت والخوف تأبط قلبي ، بينما قدماي تكادان لا ترتفعان عن الأرض القاسية ، لا لم يرني ، قلت لنفسي واختفيت خلف أوراق جريدتي التي مازالت عذراء حتى اللحظة ، كنت أبحث عن زقاق ضيق ، أو زاوية مهملة تأويني من سياط عينيه الزرقاوين ،
المارون من هنا يهرعون ، أهو رعب دب في أوصال الشارع ، أم أن الحر ترك رصاصه على تلك الرؤوس العارية ، رجل أصلع كان يهرول ، أثار ابتسامة على ثغري الذي تعثر بخطواته ، مازالت الشمس في قعر السماء تعاقب كل من يمر ، حتى الجدران بدأت تتوارى ، للتو يلوح زقاق صغير العمر ، التففت حول نفسي ، رمقت أشعث الشعر بنظرة مواربة ، ثم ولجت إلى بطن الزقاق ، لم يكن هناك أحد سواي ، كان الحائط رفيقي اليتيم ، على ركن مظلل تجثم شجرة التوت العجوز ، جلست قليلا ، كنت أبحث عن التقاط أنفاس كادت تتلاشى ، وفض عذرية جريدة تتأبط ذراعي ، تنفست بعض دموع الهواء والرعب ، وما لبثت أن عاودت المسير باتجاه منزل يقبع على حافة ساقية صغيرة ، المقبرة القريبة من البيت تلوح من بعيد ، جمهرة هناك ، خفق قلبي مرة أخرى ، حثثت الخطا هذه المرة ، القبر مازال مفتوحا ، ( من الميت ) سألت أحدهم كان يخفي ضحكة خجلى ( أشعث الشعر ... إنه أشعث الفكر ) ... صفعت جبيني بقوة ، لم أدري لماذا ، قرأت الفاتحة على بقايا أشعث الفكر ، ثم عدت أدراجي دونما خوف ...
-----------
وليد.ع.العايش
8/7/2017م

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...