اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

درجة "الماعِزتِير" بامتياز! ...*وليد معابرة


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

🙏 مع اعتذاري لكلِّ الجامعات العربيَّة...

أَمَّا قبل، وضِمنَ أَحداثِ عام 1983م؛ صدر في الولايات المتَّحدة الأَمريكيَّة تقريراً مفصَّلاً أَطلَقت عليه الحكومة الأَمريكيَّة آنذاك اسم: "أُمَّة في خطر"، وقد أَصدرت الجهات المتخصِّصة هذا التقرير ليكون إِنذاراً يحذِّرُ الأَمريكيين ويُعلِمَهُم أَنَّ الأَمنَ الأَمريكيِّ سيدخل
ضمن دائرة الخطر، لاكتشافِ تلك الجهات أَنَّ العام 1983م هو العامُ الوحيد الَّذي تخرَّجَ به جيلٌ لَمْ يتفوَّق على آبائِهِ من الخرِّيجين السابقين، بل إِنَّ الجيل الحالي (83م) لا يساوي الجيل الَّذي سبَقَهُ (لا في القدرات، ولا في المعارف)، وبناءً على ذلك التقرير؛ أَصدرت اللجان المتخصِّصة قراراً يحملُ ثمانياً وثلاثين توصية؛ تُبرِزُ الطرق اللازمة لمعالجة أَوجه القصور الَّتي تتعرَّضُ إِليها العمليَّة التعليميَّة، فضلاً عن ابتكارِ مقياسٍ جديدٍ لاختبارِ المعلِّم قبل أَن يتمَّ تعيينَهُ في المدارسِ الأَمريكيَّة.

وفي عام 1988م، وبناءَ على ذلك التقرير –أَيضاً- أَطلَقت (أَربعٌ وأَربعون وِلاية أَمريكيَّة؛ من أَصلِ خمسين وِلاية) نظام الكفاية لمعرفة مدى كفاءة المعلِّم، حتى إِنَّهم وضعوا مسأَلَة التعليم في الأَجندة السياسيَّة الوطنيَّة لأَمريكا! وفي عهد "جورج بوش" الأَب، نشرت الحكومة الأَمريكيَّة مشروعاً بعنوان: "أَمريكا عام 2000"، فوضعت –من خلاله- خطَّةً استراتيجيَّةً هدفها أَن يحتلَّ الطالبُ الأَمريكيُّ المرتبة الأَولى بين دول العالم، خاصَّةً في مادتيِّ (العلوم، والرياضيَّات)، وبذلك استطاعت أَمريكا تجاوز الخطر الَّذي كان يداهِمُ أُمَّتَهُم؛ فضمِنَت السباق التكنولوجي؛ وسادت العالم؛ حتى باتت هي الأُمَّة الَّتي يُشار إِليها بـ: أُمَّة إِقرأْ؛ وليست غيرها! بل إِنَّها سعت ولَمْ تزل تسعى إِلى تجاوز ما يُسمى باللهجة الأَمريكيَّة، ومحاولةِ تحقيقِ هدفِ غرسِ مفهوم أَنَّ تكون هناك لغة أَمريكيَّة تتقدَّم على جميع اللغات في العالم! فازدانَ فيها الأَدب، وأُثرِيَ العلم، وتحققت الآمال، وازدهرت اللغة، وتطوَّرت الجامعات، وَبَرَزَ الجامعيُّون....، ثُمَّ استطاع الأَمريكيُّون اللحقاقَ بِنَا، والوصولِ إِلى مثاليَّةِ الحضارةِ العربيَّة المعاصِرة، على الرغم من الحماية الَّتي أَسَّسها العربُ المعاصِرون لتحصينِ أَفرادِ الأُمَّةِ العربيَّةِ وحمايتهم؛ لكيلا تبطِشَ بهم آفَـةُ الحَسَد، أَو "العين تُطرُقهُم"!

وأَمَّا بعد؛ فإِنَّ الفرقَ بين طالبٍ وطالبٍ ثانٍ، أَو بين خرِّيجٍ وخرِّيجٍ آخر، أَو بين شاعرٍ وشاعرٍ، أَو بين أَديبٍ وأَديب، أَو بين روائيٍّ وروائيٍّ آخر؛ كالفرقِ -مجازاً- بين "المُذكَّر" "والمُضاف إِلى جمعِ المُذكَّر السالم"! وإِنَّ الفرقَ بين كاتبِ الموضُوعاتِ الإِنشائيَّة، وصائِغِ الفِكِرِ وناشِرِ الوَعي والمعرِفة؛ كالفرقِ المجازي –أَيضاً- بين "الأُنثى"، "والمؤنَّث"، "والمُلْحقَة بجمعِ المؤنَّثِ السالم"!
لَستُ معترضاً على من يُطلق على نفسه اسم "الروائي" أَو "الأَديب" أَو "الشاعر"...، فرُبما يكونُ حِسابُه في "الفيسبوك" أُنشِئَ من قِبَلِ شخصٍ آخر؛ كما حصلَ لي عندما قام واحدٌ من أَقربائِي بإِنشاءِ حسابي وإِجراءِ التعديلاتِ عليه؛ حتى باتَ أَمرُ إِزالةِ اللقب أَمراً صعباً ومعقدَّاً، فقد حاولتُ إِزالَته بأَكثرَ من طريقة؛ ولكنَّني لَمْ أَستطع رغم تلك المحاولات البائِسة، علماً بأَنَّهُ لقبٌ أَدبيٌّ مُنِحتُه من خلال هيئاتٍ ثقافيَّةٍ دوليَّة، ولا ضَيرّ من وجودِه...، أَمَّا أَن يكونَ هناك أُناسٌ ينعتُونَ أَنفسهم بتلك الصفات وهم يعلمون أَنَّهم لا يُجيدون أَبسط قواعد اللغة العربيَّة؛ فهذا أَمرٌ جلَل، ويبعثُ على التشاؤُم والشعور بالغثيان، ثمَّ يدفعك دفعاً للإِقدام نحو التقيُّؤ!
اكتشفتُ أَنَّ هُناك شخصاً في "الفيسبوك" -ومثله كثير- ينعتُ نفسه بتسعِ صفاتٍ مجتمعة؛ فقد أَشار إِلى نفسِه -ضِمن السيرةِ التعريفيَّةِ للفيسبوك- بـ: (الأُستاذ، والشاعر، والقاصّ، والكاتب، والمفكر، والمحاضِر، وصانِع السلام، ثمَّ الحكيم)، وهذه صفات ثمانٍ؛ جعلَتني أَتحسَّرُ على من لَمْ يُحالفهم الحظُّ في إِكمال دراستهم وتحقيق آمالهم وإِظهارِ إِبداعاتِهِم...، وعندما قُمتُ بتصفُّحِ يوميَّاتِ ذلك الشخص واكتشافِ "الجرائِم اللغويَّة" ضِمنَ النصوصِ الَّتي ينشُرُها! والاطلاع على صورةِ الغلافِ الَّتي كَتَبَ فيها عن نفسِه: (مُتعلِّمٌ، مُثقَّفٌ، مُتَضَلِّعٌ في اللُّغةِ والأَدب)، كصفةٍ مُجمَّعةٍ تاسِعة؛ ارتفع لَدَيَّ هُرمُون الشهامة تجاه اللغةِ العربيَّة؛ فقمتُ بإِلغاءِ صداقته؛ لأَنَّني اكتشفتُ أَنَّهُ جانَبَ الصوابَ في كلِّ ما كتَبَهُ عن نفسه، وَلَمْ يُلقِ بالاً للأَمانةِ الأَدبيَّةِ والعلميَّةِ والثقافيَّة، حيث إِنَّهُ لا يُجيد العربيَّة إِجادةً تتواءَم مع سيرتِه التعريفيَّة الَّتي كتبها بقلمِه، فضلاً عن أَنَّهٔ لمْ يكتب اسمه بشكلٍ دقيقٍ، وَلَمْ يراعِ الهمزات؛ ربَّما لأَنَّها إِضافاتٍ ورواسبَ ومخلَّفاتٍ على اللغة!

👈 أَيَّها الأَكاديميُّون؛ أَرجوكُم، ثم أَرجوكُم، وبعد الرجاء أَرجوكُم، لا تفهموني بسرعة؛ فبِأَيِّ حالٍ من الأَحوال لا يجوزُ لي التعميم؛ ولا ينبغي لي أَن أقُيَّمَ أَحداً من الناس؛ فقد تكونُ حالةُ أَخِينا حالةً خاصَّة؛ ولكنَّ ما أَثارني للكتابة أَنَّ أَخانا متخصِّصٌ في اللغة العربيَّة وآدابِها، وقد تخرَّجَ –حسبَ ادِّعائِه- من إِحدى الجامعاتِ العربيَّةِ (الَّتي نوَّهَ عن اسمها)، بعد حصولِه على درجة الماجستير في الأَدبِ العربيِّ، والمشكلة أَنَّ "الماعِزتِير" "تبعتُه" كانت بامتياز!

*وليد معابرة


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...