⏪⏬
تدلت على رفاعتك العيون ، يأبن الأقدار ، عند الرحيل ، تتباكى المقل ، انتم السابقون ونحن اللاحقون .
قالها شيخ الجامع ، وعيناه تتراشق الحزن والإنصهار ، قالها بعض الجيرة ، وهم يرثون لنا ولكم .
كل الرفاق تجمهرت من الحشد الجميع ، يعلن الحداد والبكاء ، وداَع يأعز الناس ، يأبى ويشقيق أمى .
انغلقت الأبواب والأنوار ، وحدكم هناك ، واحكمت ، عند هذا العالم ، ونحن أحياء بالأرض ، نتعايش مع المحنة والمكتوب ، الفراق كتب العبارات ، بين اللحد والممات .
وداعا يا رفيق العمر ، ولم يصعد العمر ، وانتم به ٱلٱ المسرات .
لله منِ الدعاء يا رجل الوقار ، بدت الأمور على غموضها حين قال عنك وبكى الجميع ، أنا "أشرق" الشاكر الباكى ، رحمة الله تعانق الصبر في ، ونور تجلى كم أخذ من أثوابك يأشقيق أمى .
قال الجميع أنك الأب الذى فقدتة ، والصديق الذى لن أفقده ابدا .
طالما صدحت الضحكات منك ، مازالت تتردد ، باذهانى ، حين قلت وعيناك مآقيها ، تشهد بالأبوة :
أنت الأبن الوحيد لى ، يأشرق .
و
أنت ياشقيق أمى المقرب لى الابدى ، الأب فى كل الصور ، والحياة العامرة بالصلاح .
من سيطرق الباب ، يأبى وشقيق أمى ، يلحظة الود والعشرة والأمان ، الدفء وانتم العائلة ، كل الوجود يقول عن هبه الرحمن فيكم ، ستبحث عنك العيون ، وتتتوق اليك الأنامل ، ياصاحب العطاء الأكبر .
هنا كان صوتك الحنون ، وعيناك العميقة ، وجسدك الذى بداخلة ، هذه الروح ، لهذا الإنسان .
هل يصبح يأبى وشقيق أمى ؟! الوجود بدونك ، ذهب أبى ، وقد ذهبت ، إلى متى الرحيل ؟! كل أحبابنا يرحلون ، وكل القلوب الطيبة .
قالت أمى وبكت ، :
ذهب أبيك وخالك .
حقا هل ذهبت ، أبى وشقيق أمى ، ذهبت ؟!
أن كان كذلك ، فى الارض وتحت السماء ، ٱنما لم تذهب بروحى وجسدى وبعقلى ومن أمام عيونى ، مازلت أرك رجلاَ طيبا يبتسم ، ويضع بكفوفى ، لمسة من بصمتك بعمرى ، أتضرع لها إلى الأبد ، بداخلى البقاء .
* عبير صفوت
تدلت على رفاعتك العيون ، يأبن الأقدار ، عند الرحيل ، تتباكى المقل ، انتم السابقون ونحن اللاحقون .
قالها شيخ الجامع ، وعيناه تتراشق الحزن والإنصهار ، قالها بعض الجيرة ، وهم يرثون لنا ولكم .
كل الرفاق تجمهرت من الحشد الجميع ، يعلن الحداد والبكاء ، وداَع يأعز الناس ، يأبى ويشقيق أمى .
انغلقت الأبواب والأنوار ، وحدكم هناك ، واحكمت ، عند هذا العالم ، ونحن أحياء بالأرض ، نتعايش مع المحنة والمكتوب ، الفراق كتب العبارات ، بين اللحد والممات .
وداعا يا رفيق العمر ، ولم يصعد العمر ، وانتم به ٱلٱ المسرات .
لله منِ الدعاء يا رجل الوقار ، بدت الأمور على غموضها حين قال عنك وبكى الجميع ، أنا "أشرق" الشاكر الباكى ، رحمة الله تعانق الصبر في ، ونور تجلى كم أخذ من أثوابك يأشقيق أمى .
قال الجميع أنك الأب الذى فقدتة ، والصديق الذى لن أفقده ابدا .
طالما صدحت الضحكات منك ، مازالت تتردد ، باذهانى ، حين قلت وعيناك مآقيها ، تشهد بالأبوة :
أنت الأبن الوحيد لى ، يأشرق .
و
أنت ياشقيق أمى المقرب لى الابدى ، الأب فى كل الصور ، والحياة العامرة بالصلاح .
من سيطرق الباب ، يأبى وشقيق أمى ، يلحظة الود والعشرة والأمان ، الدفء وانتم العائلة ، كل الوجود يقول عن هبه الرحمن فيكم ، ستبحث عنك العيون ، وتتتوق اليك الأنامل ، ياصاحب العطاء الأكبر .
هنا كان صوتك الحنون ، وعيناك العميقة ، وجسدك الذى بداخلة ، هذه الروح ، لهذا الإنسان .
هل يصبح يأبى وشقيق أمى ؟! الوجود بدونك ، ذهب أبى ، وقد ذهبت ، إلى متى الرحيل ؟! كل أحبابنا يرحلون ، وكل القلوب الطيبة .
قالت أمى وبكت ، :
ذهب أبيك وخالك .
حقا هل ذهبت ، أبى وشقيق أمى ، ذهبت ؟!
أن كان كذلك ، فى الارض وتحت السماء ، ٱنما لم تذهب بروحى وجسدى وبعقلى ومن أمام عيونى ، مازلت أرك رجلاَ طيبا يبتسم ، ويضع بكفوفى ، لمسة من بصمتك بعمرى ، أتضرع لها إلى الأبد ، بداخلى البقاء .
* عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق