اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الحرية والرغبات ... * للأديبة عبير صفوت

⏪⏬
تلح عليك بالعصيان ، تبحث عنها ، وتتساءل ، ماذا أريد من نفسي ؟! إنها الرغبة الملحة للفعل ، بغض النظر عن هدفها والأسماء المخصصة لها .

ينطلق الهدف تحت حوزة مساحة من الحرية ، منها تبدأ تحقيق الغرض .
الأغراض دائما ، تتسم بالعصيان أو التواضع ، ما هو المسمى ؟! من بين الأثنين .

الغرض دائماـ يفرض نفسة ، على النفس ، يعرقلها ، يضغط أوسارها باليأس ، حتى يستفحل على الأعصاب والكيان ، لاَبد من مساَحة من الحرية ، بعض الحين نتساءل :
لماذا نتنازع؟! من بين مساحات الحرية ، وأن كانت الأجابة ليرضى بها الجميع ، ستكون أدرك أن فى هذا المجتمع الشرقى ، الحرية دائما محدودة ، وتنطلق الألسنة ، الحرية زهوها خارج المنطق ، نقول له ، قد تنافيت بالصواب ، الحرية التى هى خارج المنطق ، لا يعترف بها المجتمع والدين ، لا يصح إلإ الصحيح .

بنية الإنسان هى الصواب ، والطريق الصحيح ، قال التاريخ بحوادثة وتحدث ، عن حريات تمادت وعن أغرض واهداف تفاقمت حد هوس الجريمة ، نحن نقراء النتيجة بالجرائد وبالعالم الأفتراضى .

مهما أستفحل العالم من جبروت وأفكار ، وطموح وعلم ، وتالق وشهرة ، وتخطى كل الحدود المحدودة ، ينطلق ويملك العالم ، نقول لة ، أنظر لتلك النهايات ، عندها القدر والعدل ، أليس عليكم من رقيب .

الحرية هى بنية البيئة الأصل ، هى خيوط رفيعه ، بين السلوك والخلق والدين ، تحقيق الدين هو الخلق ، والسلوك يشهد على ذلك .

الحرية المحدودة داخل النفس ، هى الإيمان وحب الله ، هى حصن الشرف والعفة لبناتنا ، والرجولة لأبنائنا ، والتيقظ لرجالنا ، والحياء لأمهاتنا .

الحياء هو الحرية المحدودة .

ليست الحدود فى التزمت ، ٱنما الحرية التى يباركها الله ، وينظر المجتمع إليها بالرضا ، الحرية لن تتقلص ، ولن تتوقف ، ولن تتحصن من الأخرين .

الحرية محدودة ، وليست محدودة /

الحرية محدودة بداخل النفس ، يشيدها الدين والخلق ، لكنها عنصرا متاح ، لها كل الأشياء بها نعلوا ونسموا ، بالحق والعدل والتميز .

الرجل الشرقى والمراة الشرقية ، عليهما عاتق الحرية ، نزاع بين العادات والتقاليد ، وفعل الحرية ، كلهن يردن الحرية ، إنما يستنكرن لها .

التخويف والحسبان /
ليست كل حرية مطلوبة ، وليس كل أمر ، وجب لة التنفيذ .

هناك خطوات ، علينا أن ندرك ، ونتبصر المخاطر منها ، قبل المجازفة والوقوع فى بحور الحرية .

الواقع الحديث ، والمجتمع الخارجى والداخلى التصاعدى بالأحداث ، علينا أن نراة بعين مجهرية ، قبل أن نتحدث فوق أرضة ، عن الحرية .

الحرية نقمة /
اذ أتم الفعل بها ، فى الزمان والمكان ، الغير مناسبان .

كل زمان ومكان ، لهما مختلف من الحرية المحدودة. .

من القدم حتى الأن ، الحرية أنماط ومتعددة المساحات ، وتسبب اشكالية للبعض منَ.

قامت الثوارات والحروب ، بسبب الحرية ، قامت الإنتفاضة ، والصراعات بسبب الحرية .

حرية الرأى أخطر من حرية الفعل /

الرأى المتداول ، أصبح الأن ينتشر بسرعة البرق ، فى اقل اللحظات ، يلية الفعل ، إنما الرأى هو فكرة يستحسنها الجميع ، من ثم يقوم بتنفذيها ، والإيمان بها ، ولا حسبان على عواقب .

دور الإيديولوجيا ، على مواقف الحرية /

الأفكار المستودرة ، لها نطاق شاسع ، فى تغيير دور الحرية ، أصبحت الحرية ، مرهونة على عمق تلك الافكار ، التى هى تتحكم فى مدى الحرية ، أصبحت الحرية بلا سقف لها .

الحرية فى نطاق القيود /
اذ لم يستطيع المرء ، أن يقتبس جزء من الحرية فى مجال حياتة ، يستطيع بشعاع النور داخلة ، أن يصعد على سلم قيودة ، لتحقيق هذه الحرية ، بالتحدى والارادة ، وهنا تسمى الحرية المؤجلة .

الحرية هى تلك الأشياء ، التى نشعر نحوها بتمام الرضا والطمأنينة ، وتسير فى طريق ، لا يلوح علية الأخرين بأصابع الأهتمام .

الحرية تصنع المعجزات .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...