اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الســافليــــن ...*صلاح احمد

⏪⏬
حـــز في نفســـه أن يتســلم بطـاقــة الدعــوة ، لحضـور مـأدبـة عشــاء .
بمناسبــة حفــل زفــاف في الحــي .أمــامــه و يحــرم هــو .نـذالــة .

إنــه من خيــرة الجيــران هو أيضــا .
-- كـيــف فــاتهـــم هــذا ، غـــريـبة ..!!
قـــال هــذا هــروبــا من المــوقــف ...
-- لا غــريــب إلاَّ الشيطــان ، لا عـليــــك ليســت الأولـــــى ..
-- و ستكـــون الأخيـــرة ..
-- الأخـيـرة!! كيف لــم أفهـــم عليــــــك .
-- عليــك أن تتعلــم كيـف تـدغـدغ مشــاعــرهـم .أن تلمــس الجــانب الطيـب الخفــى فـيهم .في الســافليــن .
-- في السـافليـــن جانبــا طـيـب !!
-- و هـذا هـو الإنجـاز ،أن تصـنــع من مـاء الحـنظـل عـطرا ،لا الـورد.
من منا لا يصنــع من ماء الــورد عـطــرا .
مـاء الحنظــل عـطـره أخَّــاذ صـدقنـي ، أن تتعلــم استخـراجـه هو السـر.
يقــدمـون خـدمــاتهــم دون أن ينتظـرون ردا .يـكفـيهـم أن تشعــرهـم بالــرضى على ما يقــدمــون .ما أروعـهــم الســافـليــن ، يكفيهـم ان تبتسـم في وجـوههـم ، أن تــرفــع يــدك ملـوحــا بالتحيــة .السـافـليـن يكفـيهـم هــذا .
-- لـو لـم أسـمـع منك هــذا ما كنت لأصــدق ،و ما عـرفـتك الا صادقـا .
-- الميــه اتكـــذب الغطاس ،المهــم أن تطــاوعـنــي فيما أشيـر به عليك .
و عهدا عليَّ أصحبــك الى فــردوس الســافـليــن ..
اقـتحــم المجلــس ، متصنعــا الغضــب . و أمــام الحضــور
-- أنــت هـنــا خــذ . ورمي بكيس من الاوراق المالية في حضن صاحبنا .
متعمدا بعثـرتهــا .و أردف : مليت الشــراكة بيننا يا أخــي ..و ها أنــا أعـلنهــا أمـام الأشهــاد ، كــل في طــريق .و لنبقى اصدقاء و جيران و فقط.
منكبــا صــاحبنــا يجمع ما بعـثــر من الكيس ، وسط دهـشة كل من شهــد الواقعـة .
- يـامـا تحت الســواهي دواهـي قال الذي جحظت عـيناه ...
انتشــر الخـبــر بســرعــة البــرق ...فـفـرش البساط الاحمر بباب الفردوس لصاحبنا ، و بسطت الوجــوه اسريرهــا . و ارسلت الشفـاه سيـل بسماتها ..
من يــومهــا و صــاحبنا من مــأدبــة الى أخــرى بـموائـد الســافليـن .
يكفـيهــم رضـاه ..رضــــــــاه و فقــط .
فعــلا ما أروعهــم الســافليــن ، لا يريدون جــزاءا و لا شكـــور .

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...