في مدينتها الجديدة .. و مدرستها ذات النوافذ البراقة ، وقفت باستقامة الجندي في حجرة المدير .. تعصر يديها ، و صوت يردد بداخلها مندهشا : هنا سأقرأ !!
كلمة "قراءة " في اللغة الشعبية لبلدها تأخذ مفهوما اوسع من معناها اللغوي ، فيقصد بها التعلم و ارتياد صفوف الدرس.
تنهدت و جالت بعينيها النهمتين في ارجاء الغرفة الفسيحة.
في الجهة المقابلة لمكتب المدير ، مكتبة ضخمة تكاد تنطق بالحق : " الله أكبر" و بجوارها طاولة محملة بما لذ و طاب من الكتب الجميلة، باحجام و ألوان مختلفة.
سرحت بخيالها لوهلة : ماذا لو تحولت إلى نحلة تطير من كتاب إلى آخر ، تقرأ.. و تقرأ.. و تقرأ إلى ما لا نهاية ؟!!
أغمضت عينيها خشية البكاء ... يا إلهي لقد دخلت الجنة !
كلمة "قراءة " في اللغة الشعبية لبلدها تأخذ مفهوما اوسع من معناها اللغوي ، فيقصد بها التعلم و ارتياد صفوف الدرس.
تنهدت و جالت بعينيها النهمتين في ارجاء الغرفة الفسيحة.
في الجهة المقابلة لمكتب المدير ، مكتبة ضخمة تكاد تنطق بالحق : " الله أكبر" و بجوارها طاولة محملة بما لذ و طاب من الكتب الجميلة، باحجام و ألوان مختلفة.
سرحت بخيالها لوهلة : ماذا لو تحولت إلى نحلة تطير من كتاب إلى آخر ، تقرأ.. و تقرأ.. و تقرأ إلى ما لا نهاية ؟!!
أغمضت عينيها خشية البكاء ... يا إلهي لقد دخلت الجنة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق