التأثير، وليست بسرقات ، لأنها لم تنقل شكلاً ومضموناً ، والتشكيل في الأدب العربي والعالمي هو الأساس بأسلوبه وسحره وفنّه وجماله ، فالأسلوب هو الإنسان نفسه كبصمات الأصابع أو أضبط !! وإلّا فالمعاني مطروحة على أرصفة الشوارع على حدّ تعبير الجاحظ العظيم …فالسيرة النبوية هي السيرة نفسها ، ولكنها كتبت بمئات الأقلام ، والتشكيلات النتباينة ، ومثلها قصص الأحداث العالمية الكبرى ، وأذواق الناس أجناس …. !!

من توارد الخواطر أنّ قصة ( حي بن يقظان) لابن طفيل (495 هـ – 581 هـ / 1100 – 1185م) الذي ولد قي (وادي آش) كما يسمى اليوم (14) على مسافة 53 كم من الشمال الشرقي من قرطبة ، وتأثر بابن باجة ، واشتغل بحضرة ابن يعقوب يوسف بن أبي محمد عبد المؤمن القيسي سلطان الموحدين ، وهو الذي أوصل ابن رشد إلى السلطان أبي يعقوب ، وتوفي في مراكش، وإن قصتة (حي بن يقظان) ، كانت من أوفر الكتب حظاً من التقدير والعناية والتأثر في أوربا في العصر الحديث ، ويثبت فيها لقاء المعقول والمنقول حيث حي بن يقظان وصل للهداية بالمعقول و(أبسان) وصل إلى الهداية بالمنقول ، وهكذا أن العقل والنقل متفقان ، وكذلك أن الدين والفلسفة متفقان ، والدين حقٌّ ، والحقّ لا يتعدد.
ومن العجيب أن الأب اليسوعي (جرثيان) نشرما بين السنوات ( 1650 – 1653م) كتاباً بعنوان وسمه …..(15) ، والنصف الأول منه يشبه تماماً قصة (حي بن يقظان) ، فهل كان ذلك عرضاً واتفاقاً؟!!
هذه مستبعدة لشدة التشابه في كليهما ، لكن كيف عرف جرثيان بقصة حي بن يقظان ، وإن ترجمة (كوك) لم تظهر إلا في سنة (1681م) ، وكذلك لم يظهر النص العربي إلا سنة (1681م) ، فكيف عرف جرثيان بالقصة ، وهو لم يكن يعرف اللغة العربية؟ !!
هذا ما نشرته في كتابي (للعبقرية أسرارها…) (16) ، الصادر من دمشق عام (1996) ، وقد أوجزته من ( موسوعة تراث الإنسانية) (17) ، ووقعت عيني هذة الأيام على كتاب للدكتورة بسمة الدجاني (18) ، ولكنهم لم يعلقوا ، والسرقة واضحة في فكرتها تماماً، وسردها الدقيق ،لو كان الأمر معكوساً لأتهم العربي المسلم بالسرقة ، ولقامت الدنيا وما قعدت ، لأهمية الموضوع الإنساني وإبداعه المتناهي ، أما كيف وصل الكتاب وتـُرجم ، فهنالك ألف طريقة وطريقة ، وكان الأجدر بجرثيان أن يوضح الأمر ، ولكن لم يكن بعيد النظر لتطور الزمان بهذا الشكل السريع ، نعم سرقة واضحة المعالم لا تقبل النقض ، ولكن نعود لنقول من قبلُ ( من يعرف فطيمة بسوق الغزل) ، تاهت الأمور وبقت السرقة.
9 – أبو العلاء المعري ( 972 – 1057م و (رسالة غفرانه) …ودانتي الإيطالي (1265 – 1331) و ( كوميديته الإلهية) تأثر أم توارد خواطر !!
وإليك مثال آخر ، فهذا أبو العلاء المعري أخذته الهواجس والخيال ليستقلب التاريخ في (رسالة غفرانه) التي تستوحي الفكر الإسلامي ، والتراث العربي فيها ، وهي مكمنة في لا وعيه ، وفي وعيه ، ولا أعتقد قد تأثر بإسطورة أخرى لثلاثة أسباب ، فقد جاءت الرسالة مباشرة دون تخطيط مسبق ، فكان في شغل شاغل عنها ، ولم يكن في خاطره ، الكتابة عن العالم الأخر لولا رسالة علي بن منصور الحلبي (ابن القارح) ، ثم أنه ما كان يجيد اللغات الأخرى إلا لماما ، وأفكار رسالته إسلامية عربية بحتة ، وتأثر بعصره المتشيع حيث الفاطميين والحمدانيين والبويهيين ، إذ خطر ببال المعري أن يقوم بنزهة في دار البقاء ، فبعث من قبره ووقف في الخلائق في ساعة الحشر لمدة ستة أشهر حتى نظم قصيدة في مدح الإمام علي على منوال ما يحدث في الدنيا ، فلم تقبل منه ، واستنجد بحمزة سيد الشهداء ، فحوله إلى الإمام علي بن أبي طالب ، فقال له الإمام : لك إسوة بابناء أبيك آدم ، وبعد جهد جهيد وصل إلى النبي (ص) ، فاستجار به فأجاره ، ودخل الجنة فتحادث مع الشعراء والأدباء واللغويين ، ثم قصد زيارة الجحيم ، ويطلع على أبليس – لعنه الله – مضطرباً في الأغلال والسلاسل ويلتقي ببشار وامرئ القيس .
أما القسم الثاني من رسالة الغفران يتناول المعري المسائل التي وجهها إليه ابن القارحفيجيبه عليها بالتفصيل ، ويتطرق إلى مواضيع أخرى لم يسأل عنها كالزمان والمكان والتناسخ و القرامطة ومذهب الحلول والذي يجب أن يقال قي هذا الصدد ونؤكد عليه ، إن رسالة الغفران لأبي العلاء مستوحاة من ذهنه ، وقدحت من قريحته ، وبينا الأسباب سابقاً ، تدل الرسالة على سعة علمه في جميع أصناف المعارف ، ووقف فيها موقف الناقد الساخر.
أمّا دانتي الإيطالي (1265 – 1331) ، نظم (الكوميديا الإلهية) وهي مائة نشيد يروي فيها دانتي قصة رؤيا ، زار فيها الآ خرة يتصور وجوده في غابة مظلمة موحشة ثم وجد نفسه على سفح تل ، وتطلع إلى ضوء الشمس وأراح نفسه ، ولكن سرعان ما اعترضت طريقه فهدة مرقشة ( رمز نوايا الحسد) ، ومرّ بأسد رمز ( الكبرياء والعنف) ، وتعترضه ذئبة جائعة رمز (الجشع) ، إلى هنا ينطلق من بيئته الإيطالية بجبالها وغاباتها وحيواناتها الضارية، وهي ترمز بسلوكها إلى سلوك عينات من البشر ، لم تكن أقل منها وحشية وجشعاً ، ويواصل صعود التل ويترائ له شبح الشاعر (فرجيل) (شاعر إيطالي 70 ق م – 19 ق م صاحب الإنياذة) ، واستنجد به حتى وصل إلى (جهنم) ، ويصل بعدها إلى ( النعيم) ، وكانت (بياتريس) حبيبته في الأرض الملاك الجميل التي تزوجت من غيره ، وتوفيت (1290 م) هي مرشدته في الجنة بإيعاز من فرجيل .
المستشرق الأسباني المختص بالدراسات العربية المدعو ” ميجوبل آسين بلاسيوس” ، وكان في شرخ شبابه آنذاك ، أكد بإصرار عجيب على علاقة رواية (المعراج الإسلامية) ، والعقائد الإسلامية مثل الحشر و النشر والجنة والنار في الكوميديا الإلهية ، وتأثر دانتي في ذلك بـ (ابن عربي) ، ولكن أكد أسين في نهاية بحثه أنّ هذه العلاقة لا تنقص من عبقرية دانتي ، والإيطاليون كانوا منشغلين برؤية نظرية النقد والجمال الفني ، فلم يعيروا اهتماماً لبحث أسين وكتابه (فكرة) ، ولكن هل كان دانتي يلم بالعربية بحيث يعرف نصوص ابن عربي وأبي العلاء المعري الصعبة ، وأسين يجيب ربما عثر دانتي على ترجمات تتناول هذه المفاهيم الإسلامية ، حملها معه (برونيتو) ، ثم وصل عالمان أحدهما أسباني والآخر إيطالي لم يعرف أحدهما الآخر، ثم تعارفا و نشرا خلال هذه السنوات النصين اللاتيني والفرنسي لكتاب إسباني عربي يدور حول فلسفة الحشر العربية الإسلامية. وقد ثبت أن هاتين الترجمتين كانتا معروفتين في إيطاليا في القرن الرابع عشر(19) .

10 – توارد الخواطر بين عباقرة العرب وعباقرة الغرب :
وعلى السريع ، ودون تفصيل ، ومن أراد التفصيل مراجعة كتابي (للعبقرية أسراها …) ، الفصل المخصص لتوارد الخواطر عند العباقرة ، فأبو العلاء الذي يقول :
أمس الذي مرّعلى قربه ***يعجز أهل الأرض عن رده
والشاعر الروماني (ايتزيك ….ولادة 1900م) الذي عاش في القرن العشرين يقول في مطلع قصيدته (انشودة الطاووس الذهبي ) والتي ترجمها د. صفاء خلوصي : ” وهكذا طار الطاووس الذهبي ضارباً في الآفاق مشرقاً باحثاً عن أمسه الدابر ” ، والمقارنة لكاتب هذه السطور.
هنالك فكرة واحدة هدفها أن يعيش الإنسان بسعادة وهناء في مدينته أو دولته ، كل مؤلف يكتب ما يرتأيه حسب ييئته وعقيدته وزمنه وثقافته وفلسفته ومدى تشعبه في سبك معلوماته لعلاقة الناس مع بعضهم ومع دولتهم ، وصفات قاداتهم وطبقاتهم،تربط بين (جمهورية أفلاطون) ألفه سنة 360 ق. م. ، إذ قسم المجتمع إلى طبقات ، ولكل طبقة فضيلتها فللتجار والحرفيين ضبط النفس ، وللحراس الشجاعة ، للملوك الفلسفة ، والعدل يضم الجميع ، و(المدينة الفاضلة ) للفارابي محمد بن محمد طرخان (873- 950م) عاصر سيف الدولة الحمداني ، وعاش من بعده ، وعاصر المتنبي ، جامل سيف دولته في مدينته، رغم أنه عاش عيشة الكفاف وكان زاهدا في دنياه ، ومن عجيب قفزاته الفكرية طالب بالعدل ومنح الدرهم والدينار للسكان ، بل ألزم الدولة بإلزامية التعليم المجاني لهم ليتمتعوا بالمعارف الضرورية لتعايشهم ، وتحقيق إنسانيتهم في الدنيا العاجلة ، والآخرة الآجلة. (20)
أمّا الكتاب الثالث (يوتوبيا ) الدولة المثالية أو المكان الذي لا وجود له من تأليف (توماس بور) ، وهو من مواليد لندن (7 /2 / 1478م) ، وألقي من برج لندن بعد أن حوكم وأزهقت روحه في ( 6 /11/ 1535م) في عهد الملك هنري الثامن ، أنّ الكتاب المذكور (يوتوبيا) ، ليصلح الأخطاء الأجتماعية في انكلترا ، طالب بفترة العمل ست ساعات ، ويريد تحكيم العقل في السياسة في السياسة القومية والعلاقات الدولية ، وأشد ما يرعب فيه (مور) محو الذهب ، والفضة من الحياة الإقتصادية ، وعلى لسان الفيلسوف (روفائيل هيتلوداي) يذكر عدم الرغبة في المال أو السلطان وعدم مصاحبة الملوك لاهتمامهم بالحروب لتوسيع ملكهم (21) ، وعارض طلاق هنري الثامن من زوجته كارتين أراغون ، وهيمنته على الكنيسة ، فحبس وقطع رأسه.
وأبو نؤاس (762 – 813م / 145 هـ – 198 هـ ) الماجن الوجودي العابث الذي آمن في أواخر حياته :
رضيت لنفسك سؤاتها *** ولم تأل جهداً لمرضاتها
وحسنت أقبح أعمالها*** وصغرت أكبر زلاتـها
وهذي القيامة قد أشرفتْ**تريك مخاوف فزعاتها
وقوله :
أشرب فديتْ علانية***أم التستر زانية
هو الذي يقول :
يا كبير الذنب عفْـــوالله عن ذنبك أكبرْ
ولا أطيل معك وشعر أبي نؤاس مليء بالتناقضات مابين شعره في مدى حياته حتى أواخر حياته بعد إيمانه الصادق ، وهذه تنطبق مع الوجودية المؤمنة التي تزعمها الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجارد بعد أكثر من ألف عام (1813 – 1855م) حيث يقول ” إنّ شعورنا بالخطيئة ليس شيئاً آخر سوى شعورنا العميق بوجودنا ، إن الذات تؤكد وجودها بالخطيئة التي تقودنا إلى أعتاب الوجود الديني الصحيح ، والرجل الخاطئ والمذنب لابدّ أن يجد نفسه وحيداً وهو لا بد أيضاً من أن يتأمل حريته في صميم تلك تلك الحرية ” (22)
نعم أبو نؤاس وصل في آخر حياته بعد تشبعه بالمعاصي والمجون إلى التوبة الصادقة :
من لم يكن لله متهماُ*** لم يمس ِمحتاجاً إلى أحدِ
وهنا أيضاً ” (لوثر) يلتقي مع أبي نؤاس في الوقوف مع الله عند الشعور بالخطيئة والإثم ، هو السبيل إلى الإيمان أو الوصول إلى ما يسمى بدوائر الإيمان العليا, وأنه ينبغي أنْ يمرّبعذاب الضمير ، وعذاب الضمير الناجم عن الشعور بالخطيئة هو الذي يحقق ما يسمى بالوجود أمام الله ” (23)
طال الموضوع ولابد من الإختصار بعد أن تكلمنا عن السرقات والمعارضات ونظرية النقد الحديثة (التأثر والتأثير ) وأهمية التشكيل اللغوي في الإبداع،وأخذنا (السياب ) مثلاً.

4 – إشارة لتوارد الخواطر بين عباقرة العرب والغرب :
:أ – نرجع إلى أبي نؤاس (813م) ، تتجلى تتوار الخواطر بين قول أبي نؤاس
دارت على فتية دار الزمان بهم ***فما يصيبهم إلا بما شاءوا
وهذا يشبه قول (غوته – ت 1832 م ) الألماني ” الحكمة هي أن يجعل الإنسان ارادته فيما يريد له القدر حتى إذا أصابه بشيءٍ كان كأنما شاء أن يصيبه القدر ..” (24)
ولابن الرومي ( ت 896 م )، في هذا القدر أقوال منها :
والناس يلحون الطبيب وإنما ***خطأ الطبيب إصابة الأقدار
فعندما والد الجواهري الشيخ عبد الحسين قاربته المنية استشهد بالبيت السابق ، ويقول الجواهري في (ذكرياتي ج1) ، بقيت ثلاث سنوات حتى عرفته للعبقري الخالد ابن الرومي ، والأخير أيضاً نظمه قبل وفاته ( ت 283 هـ ) .
:(ب – ويقول الشاعر الألماني (فون أرنت
Der Gott der Eisen Wachsen Liess
Der Woilte Kelue K nechte
ومعناه ” والذي أنبت الحديد من الأرض أبى أن يكون في الأرض عبدُ ” ، وذكر أبو العلاء قبل ألف عام من قول أرنت :
والله إذ خلق المعادن عالم *** إنّ الحداد البيض منها تصنعُ (25)
ومن يتأمل يرى أن أبا العلاء عمم (المعادن) ، ولم يحرر المعادن من العبودية فقط ، بل جعلها سيدة مسلطة على رقاب الكائنات …!!

: ( ج – وكذلك يقول الشاعر الفرنسي الفريد موسيه (ت 1857م
L’hommer evirnt toujours
a’ ses premiers amours
هو نفس ما قاله الشاعر أبو تمام ( ت 843م) ، قبل أكثر من ألف عام :
كم منزل في العمر يألفه الفتى *** وحنينه أبداً لأول منزل ِ. (26)

د – وقد جاء في أثار الشاعر الأنكليزي ريتشارد بارنفيلد (1627 م) : صديقك الحق هو الذي يهرع إلى معونتك ، إذا ألمت بك شدّة.
ربما المعنى مطروق لدى كل الأمم ، ولكن كصيغة شعر من شاعر عربي كبير ، فقد قال بشار بن برد (ت 784 م) :
خير إخوانك المشارك في الضرِّ*** وأين الشريك في الضرّ أينا
الذي شهدت سرّك في الحيِّ *** وإذا غبت كــــــان أذناً وعينا

: هـ – وجاء في بعض آثار الخطيب والسياسي الروماني سيشرون ( ت 43 ق . م)
Birds of afeather flock togather
وتعني الطيور ذوات الريش المتشابهة , يألف بعضها بعضاً, ويقول المثل العربي ( إنّ الطيور على أشكالها تقع) ، ويقول المتنبي ( ت 965م)
وشبه الشيء منجذبٌ إليه *** وأشبهنا بدنيانا الطغامُ (27)

و – ويقول الشاعر الأنكليزي درايتون (عام 1596م ) :
كثيرا ما يموت الجبناء
Gow ardsdie often

وبعده بثلاث سنوات (1599 م) ، قال شكسبير في مسرحيته ( يوليوس قيصر)
“الجبناء يموتون عدّة مرات قبل أن يدركهم الموت ”
ويقول المتنبي :
وقد يترك النفس الذي لا تهابه *** ويخترم النفس التي تتهيبُ (28)
و فاعلا (يترك) و (يخترم ) هما ضميران مستتران تقديرهما (هو) يعودان على الموت ، وهنالك مثل عربي شائع ( أطلب الموت توهب الحياة ) ، ونذكر قول ابن الرومي الرائع :
وإذا أتاك من الأمور مقدرٌ*** وهربت منه فنحوه تتوجهُ
والمسكين بالرغم من معرفته بالأمور أراد أن يهرب من الموت بتملقه للوزير القاسم ابن عبيد الله ،ووقع في الفخ فاستضعفه ابن عبيد وأكله ، فسمه الوزير بخشتنانة على يد اللغوي ابن فارس (283 هـ / 896م) ، معرفتك بالمرض لا يعفيك من الموت به !!
على حين دعبل الخزاعي كما ذكرت في الحلقة السابقة هجا كبار الخلفاء والوزراء والقادة والولاة ، وكان يقول ” لي خمسون عاماً أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها ، فلم أجد” ، وعمر طويلاً كاد أن يبلغ القرن من الأعوام (148 هـ – 246 هـ / 765- 860 م) . …وكلّمن عليها فانٍ ، ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

wner\Desktop\ (1) – ريوقي عبد الحميد : مدونة اللغة والأدب ( السرقات الأدبية و توارد الخواطر ) ، لم يذكر المصادر والمراجع سوى أرقام .
(2) المصدر نفسه .
(3) (ابن الرومي حياته وشعره ) : كمال أبو مصلح ، تقديم المازني ص 31 – 1987 م – المكتبة الحديثة.
(4) ( للعبقرية أسرارها …) : كريم مرزة الاسدي ص 154 – 155 – دار فجر العروبة – 1996م – دمشق ، نقلا عن (مجلة العربي ) العدد (94) مايو – 1983 – مقال بقلم توفيق أبو الرب .
(5) (للعبقرية أسرارها …) : المصدر نفسه.
(6) راجع عن (الآمدي)
http://www.dahsha.com/old/viewarticle.php?
(تلخيص كتاب النقد الأدبي عند العرب ) : إحسان عباس – الفصل الثاني .
(7) بعض الأفكار مأخوذة من مقال لكاتب هذه السطور من حلقة واحدة ، نشر في جريدة (الوطن)العراقية , تحت العنوان نفسه في العدد (39) بتاريخ : (1 أيار 1996م) .
(8) المصدر نفسه .
(9) (الماهية والخرافة – دراسة في الميثولجيا الشعرية ) : نورثروب فراي ص 83 ترجمة هيفاء هاشم – منشورات وزارة الثقافة – 1992 – دمشق.
(10) ربما يقصد الكاتب الآتي ذكره ( لوسيان غولدمان)(1913 – 1970) ، وهو فيلسوف فرنسي يهتم بعلم الاجتماع الأدبي ، ويعتبر من أهم وجوه البنيوية التكوينية ، لآن هنالك عدة علماء يحملون اسم (غزلمان.
(11) جريدة الوطن : مقال بقلم ناجي خسين – مقال تحت عنوان (تحامل أم ماذ ؟ !!!) العدد 39 ص (14) .
(12) ( إليوت) : الدكتور فائق متي ص 58 م. س.
(13) المصدر نفسه ، وراجع ( الأسس النفسية للإبداع الفني في الشعر خاصة ) : د . مصطفى سويف – دار المعرف – ج .م. ع .الطبعة الرابعة – بلا.
(14)(GUADIX)
)15) (ELCRITICOR)
(16) (للعبقرية أسرارها …) : كريم مرزة الاسدي ص144 م. س.
(17) (موجز موسوعة تراث الإنسانية) : م 1 ، ص 222 عدد من المؤلفين – 1994 – 1995م – الهيئة المصرية .
(18) ( دور الترجمة في حوار الحضارات …) : د. بسمة أحمد صدقي الدجاني ص 158 نقلاً عن…. م . س.
(19) مجلة التراث العربي- مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب – دمشق العدد 41 – السنة 11 – تشرين الأول “أكتوبر” 1990 – ضوء جديد على دانتي والإسلام* – فرانسسكو غابريلّي – ت.د.موسى الخور.
(20) (الفارابي فيلسوف الإسلام) المستشارية الثقافية في دمشق ,مقال بقلم الدكتور حسن نصرالله ص 314 ، ومقال بقلم الشيخ محمد جعفر شمس الدين ص 32 – 35 راجع.
(21) (للعبقرية أسرارها) : ص 147م. س.
(22) ( أبو نؤاس) : أحلام الزعيم ص 167 ، ( الفلسفة الوجودية : الدكتور زكريا إبراهيم ص (41 – 43) .
(23) (الأدب وقيم الحياة المعاصرة) : الدكتور محمد زكي العشماوي (ص 57)
(24) ( أبو نؤاس – حياته وشعره ) : ص 20 مقال بقلم الأستاذ عبد الرحمن شكري.
(25) للعبقرية أسرارها …) : ص 153 مصدر سابق .
(26) (سعدي الشيرازي ) : نيسان 1985م مقال بقلم الدكتور عمر فروخ في مؤتمر بدمشق.
(27) راجع (للعبفرية أسرارها …) : ص 154 مصدر سابق نقلاً عن : (مصابيح التجربة ) : منير البعلبكي ص 8 ،21 ,28 ملحق (قاموس المورد .)
(28) المصادر نفسها .

كريم مرزة الأسدي