اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قــــــال ثــم مـاذا؟ | نصره ابراهيم

قــــــال ثــم مـاذا؟
قــلتُ:
والحـبُ أن نذهـبَ إلى موعـدنا
كأننا ذاهـبون ,لـنرتب أصابعَ دمشق
في خواتم الـنصر
والحـب أن يسألَـني الحـبُ في كلِّ صبح
عـن حال الـورد في مساكـب القلب,
فتضحك البراري في يدي
لحبه رائحةٌ لا يجيدُ شمها إلاي
من خطاه تبدأ حـقولُ القمح

ولا تنتهي باحتفال نبيذ
قـال ثم مـاذا؟ قـــلـتُ :
لا يموتُ الشهـداء رأيتُهم
في مـناخ السنديان
يقصون على الأطفال حكايا
تأخـذُ عـيونَهم مـن قـلق الأرض
إلى أبدية السكـون
قــال ثم مــاذا ؟قــلـت:
ما طعمُ شفتيك ؟
لعلني تسرعـتُ ,
ولم أخـفْ نبرةَ الإيضاح
فدنوت ولم أدنُ
كنتُ مشغولةً بسر السر
بين الأيقـونة والخـد
لعلني نسيتُ أن أحدق أكثرَ
بيديـن مـن نــار
كنتُ أراقب نعاس الشلال بي
وغفوتُ على منهل صوته
قال ثم ماذا ؟قـلتُ
تعال قاسمني مجد الحب
في شرايين اﻷحمر الجوري
حين يسهر في عطشِ اللغة المحكية
لنقطة النون
نونٌ وصفاء,وسبحةُ الهوى
مشبعةٌ بالتأويل
نـام الشعـراء,وبقيتُ أُحـدث القافية
من سابع الروحِ إلى أول الشطرِ
في جـسد الحلم الذي
عرفـتُ أني أعـرفه حين عرفـتُه,
وعرفـني حين صادفني في أغنيهٍ
مرت من بغداد إلى الشام
وتنهدتْ في أذن عاشقة
قـال ثم ماذا ؟؟ قـلـت:
وبردى على ذراعـيك استوى
والياسمين أذّنَ لصلاة الفجر
والحب نبوءةُ وطن
تعال تتغذى الحياة بنا
فما نفع الشروق
إن لم نكن الطبيعةَ البكر؟
وما نفعُ المنابر
إن لم تكن الماء ,والعجين,
والصوتَ الداخلي ؟
الشكلَ ,والوزن ,
والنثر ,والوفاء للمتنبي ؟
حين كان وفاءُ الخيل يعرفه
تتغذى الحياة بنا
وقفنا طويلاً على ساحل النداء
ونسينا أن الملحَ بكاء الصيفِ
على صدر الجفاف
يوم لا ينفع نداء ,لا ترغيب ,ولا مبالغة
تعال تتغذى الحياة بنا
بشفافية الأبيض ,وعنفوان الكحلي
قال ثم ماذا؟قـلت
في حضرة دمشق
يمجدُ الرب ذاكرة العنب
يشرب الأنبياء نخبَ مراسم الشرف
ويحدثون اليقينَ عن الشهيد
إنّا رأينا الشهيد وأحد عشر كوكبا
ونحن له ساجدون
قــال ثم ماذا ؟قــلـتُ
الجزء المفقود من النص
تركته بين يديك.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...