منتصف منطقة الضوء
حيث يجلس المهرّج
وتجلس روحه معه
المهرّج لا يغلق الباب على روحه حين ينام
المهرّج لم يمحِ تفاصيل الحزن تحت طلاء البهجة
تاركاً حفرة لبذار الريح
الريح تندسّ تتكوّر منتظرةً مزيداً من رعدٍ وبرق
لكي تنتش
بذار الريح أوجد حفرةً في كفن الوقت المحنّط
المتكرر كأسطوانةٍ مشروخةٍ لا تبدأ الأغنية لا تنتهي
حتى يأخذ الحزن مكانه جيداً
فالمهرّج آتٍ من مدينةٍ مولودةٍ خارج الرؤيا
حاملاً دخاناً متعدد الألوان
طازجاً يلمّع ملامح الحرب
المتدلّية من كل القصائد
تفلّي تفاصيل الخراب
تحشر النواح في اللغة
تدوزن مفاتيح قيثارات الجماجم
لتعبر المزامير الحنجرات المبحوحة
ولتعبر كتل الضوء المشوّهة
كمخارج أحرفٍ أعجميّةٍ يرددها بدوي
عبر التفشّي الازرق المأجور لأسراب التصفّح الافتراضي
يالسعرات وجهك هذا الملطّخ بالفرح والغياب
لا أذكر منك سوى ملامح أصابعك
أيها المهرّج المحرج من أضلعي
تستعرض هوانا، يالغبائك
حطب السفر ارتكب
أهزوجة ميناءٍ مهجور النوارس
إلّا من نورسٍ يدمن بقايا وجبات القرصان الأعور
الذي أوصل المراكب إلى مدينةٍ تفتح فمها مشدوهة
لتخرج ريحٌ نحاسيّةٌ خماسينية
من غبارٍ ومن هجير
إلى كل التفاصيل
موجهّةً نقدها لخفقان المهرّج
ياه من انفصالك
أيها الورق الأصفر.
هالا الشعار
حيث يجلس المهرّج
وتجلس روحه معه
المهرّج لا يغلق الباب على روحه حين ينام
المهرّج لم يمحِ تفاصيل الحزن تحت طلاء البهجة
تاركاً حفرة لبذار الريح
الريح تندسّ تتكوّر منتظرةً مزيداً من رعدٍ وبرق
لكي تنتش
بذار الريح أوجد حفرةً في كفن الوقت المحنّط
المتكرر كأسطوانةٍ مشروخةٍ لا تبدأ الأغنية لا تنتهي
حتى يأخذ الحزن مكانه جيداً
فالمهرّج آتٍ من مدينةٍ مولودةٍ خارج الرؤيا
حاملاً دخاناً متعدد الألوان
طازجاً يلمّع ملامح الحرب
المتدلّية من كل القصائد
تفلّي تفاصيل الخراب
تحشر النواح في اللغة
تدوزن مفاتيح قيثارات الجماجم
لتعبر المزامير الحنجرات المبحوحة
ولتعبر كتل الضوء المشوّهة
كمخارج أحرفٍ أعجميّةٍ يرددها بدوي
عبر التفشّي الازرق المأجور لأسراب التصفّح الافتراضي
يالسعرات وجهك هذا الملطّخ بالفرح والغياب
لا أذكر منك سوى ملامح أصابعك
أيها المهرّج المحرج من أضلعي
تستعرض هوانا، يالغبائك
حطب السفر ارتكب
أهزوجة ميناءٍ مهجور النوارس
إلّا من نورسٍ يدمن بقايا وجبات القرصان الأعور
الذي أوصل المراكب إلى مدينةٍ تفتح فمها مشدوهة
لتخرج ريحٌ نحاسيّةٌ خماسينية
من غبارٍ ومن هجير
إلى كل التفاصيل
موجهّةً نقدها لخفقان المهرّج
ياه من انفصالك
أيها الورق الأصفر.
هالا الشعار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق