الحلم دائما ما يراودني كلما أطبقت جفوني ، لا أستطيع منه فكاكا ، وكيف لي ، وقد استسلم الجسد لراحة اعتقدت دائما أنها أبدية ، طيفك دائما ما يلوح لي في عتمة الليل ، صاغرا يطاردني ، وعبثا أحاول أن أصادق النوم وكأنك استأجرتيه ليذيقني مرارة الحرمان ، وخفقان القلب ولهثه ليصادف تلك النغمات التي يعزفها في نبضاته ، كثيرا ما يخرج عن المألوف ،وكثيرا ما تنتابني الهواجس ، أأنت السبب فيما أعانيه أم أنني واهما في عالم الأحباب ، حبك لا استطيع منه فكاكا ، فقد عبدتي الطريق لأخوضه سواءا بقصد
أم لا ، فجأة رأيتني متمسك بك ، أحلم بك ، أنسي دائما واسمك يتردد علي لساني ، لا أري في الوجود غيرك ، صرت مصدر إلهامي ، أصبحت علي يديك شاعرا أكتب الأبيات ، وأناطح أساطين الغرام ، غذائي صار ابتسامتك ، وطاقتي استمدها من لمس يديك ، وعذوبة صوتك ، ملاك أنت احتواني بين جناحيه ، أسدلت ستائر النسيان علي ما مضي من حرماني ، علي تلاعب القدر بعواطفي حينا من الزمان ، علي يديك ولدت من جديد ، أقبلت علي الدنيا بكل سعادة وسرور ، ياسيدتي بين ثنايا غمزاتك يرقد حنيني ، أن أحتوي هذه الخدود بقبلاتي ، وأغزو أنيني بزفرات تلك الأنفاس ، عطرك سيدتي ، خمر يبين نفسي ويوقد الجمرات بين أضلعي ، يافاتنة علي مذبح عواطفي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود مسعود
أم لا ، فجأة رأيتني متمسك بك ، أحلم بك ، أنسي دائما واسمك يتردد علي لساني ، لا أري في الوجود غيرك ، صرت مصدر إلهامي ، أصبحت علي يديك شاعرا أكتب الأبيات ، وأناطح أساطين الغرام ، غذائي صار ابتسامتك ، وطاقتي استمدها من لمس يديك ، وعذوبة صوتك ، ملاك أنت احتواني بين جناحيه ، أسدلت ستائر النسيان علي ما مضي من حرماني ، علي تلاعب القدر بعواطفي حينا من الزمان ، علي يديك ولدت من جديد ، أقبلت علي الدنيا بكل سعادة وسرور ، ياسيدتي بين ثنايا غمزاتك يرقد حنيني ، أن أحتوي هذه الخدود بقبلاتي ، وأغزو أنيني بزفرات تلك الأنفاس ، عطرك سيدتي ، خمر يبين نفسي ويوقد الجمرات بين أضلعي ، يافاتنة علي مذبح عواطفي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق