أغيبُ عنِّي
أقطعُ كلَّ المسافاتِ
أجتازُ ممراتِ أوجاعي
أتّجهُ صوبَ التّلاشي
لاشيءَ يدركُني
سوى هروبي
وهناكَ أقفُ
عند بوّابةَ الزّوالِ
حيثُ ينامُ الضّجيجُ
وتستلقي الآهاتُ لتستريحَ
أجلسُ في حضرةِ السّكونِ
أتأمّلُ ما حاقَ ببلادي
من موتٍ ودمارٍ فظيعٍ
أعكفُ على فهمِ الحقيقةِ
وحدَهُ المدى الغامضُ
قد لا يتآمرَ علينا
وحدَهُ السّديمُ الغافلُ
قد يلتزمُ الحيادَ
ووحدَهُ اللهُ
قد يبادِرُ لإنهاءِ
مأساتنا المتفشّيةِ
أو ..
يطبقُ على الأرضِ
بسخطهِ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
أقطعُ كلَّ المسافاتِ
أجتازُ ممراتِ أوجاعي
أتّجهُ صوبَ التّلاشي
لاشيءَ يدركُني
سوى هروبي
وهناكَ أقفُ
عند بوّابةَ الزّوالِ
حيثُ ينامُ الضّجيجُ
وتستلقي الآهاتُ لتستريحَ
أجلسُ في حضرةِ السّكونِ
أتأمّلُ ما حاقَ ببلادي
من موتٍ ودمارٍ فظيعٍ
أعكفُ على فهمِ الحقيقةِ
وحدَهُ المدى الغامضُ
قد لا يتآمرَ علينا
وحدَهُ السّديمُ الغافلُ
قد يلتزمُ الحيادَ
ووحدَهُ اللهُ
قد يبادِرُ لإنهاءِ
مأساتنا المتفشّيةِ
أو ..
يطبقُ على الأرضِ
بسخطهِ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق