اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ازرعي الذّكرى خزامى ونجوما | غــــالـية أبــو ســـــــــــــتة

أنت لي قلبي وأنفاسي وعمري
--------------- فارفقي بالقلب في إلهاب جمر
-
فبه أزهر عبّادٍ و تنمو
-----------------بالهوى أنداؤها أنفاس عطر
-
وفراش الحبِّ نبضي فيه أنتِ
--------------وسلاف الرّوح في هالات سحر

-
هفهفي للشوق كم ناديت لبنى
--------------فصممت السمع عن كينار فجرِي
-
كان يهديك الهوى والحبُّ قيسٌ
--------------نسمة بين الندى والعطر تسري
-
رجعت في مركب المأساة طيراً
---------------أشوهاً من غير أقدامٍ ورأسِ
-
ينقرُ البتلَ المندّى بودادي
-----------يشربُ الأفراح في سلسال نهري
-
أفعوان السُّهد من جحد تلّوّى
------------حول جيد الحبِّ في أردان زهرِي
-
أيّ حُلمٍ مرعب يلقي ظلالاً
---------من غزال الشوق يرعى عشبَ قهري
-
ويح قيس بالوفا يلهمُ تيهاً
----------------وعلى قبر الوفا بالتيه يجري
-
صخرة من صلد بحر الملح نامت
------------------فوق قلب نازفٍ في لجِّ بجر
-
تاه طيفي في هوى عينيك عني
--------------ويح حبٍّ في جفون الفقد تهري
-
وأنا طير الهوى يهوي بِرمض
---------------يا لكيِّ الجمر في وجدان قِمري
-
حين غابت نجمة الإصباح ولّى
---------------طيرَ سعدٍ باكياً والدمع عمري
-
فاسمعي آهات أوجاعي بقلبٍ
------------مع هديلِ الورقِ في أخــلابِ نَسْرِ
-
في أصيلٍ بين أدماء نهاري
-----------------وليالٍ تُسلمُ الذّؤبانَ نحري
-
في فؤادي سُطْتِ أوجاعاً بجرح
-------------ليت لو بلسمت بالتحنان يُبري
-
إيه لبنى كم طعنتِ الحبَّ لوماً
----------------بين نيران وثلجٍ عيلَ صبري
-
لو رغبت القلب شمعاً هاك قلبي
--------------واصهري ماشئت في حرٍّ وقرِّ
-
إنّما لا تذكري بالرُّخص قلباً
--------------أنت فيه النَّجمُ في سمقِ المجرِّ
-
ضاق بالجهم افترى يرمي فخاراً
----------------- بين دخَّان وضَيمِ ٍ بالأمَرِّ
-
دأبه السعيِ بمضمار الأماني
----------- إذ بحبٍّ أو بحربٍ مُهــــرَ كرِّ
-
لا يوالي في رويبضةٍ زماناً
--------------يركبُ الأهوال في بحرٍ وبرِّ
-
دائم الترحال في ركب المعالي
-----------منذ كان الطفلَ قلبي عينُ صقرِ
-
فامنحي روحي حماما من فضاك
----------- ربما بلَّ الوفا رمضاءَ صدري
-
لو رششتِ الطلَّ أشواقاً بقيسٍ
-------------عبَّقَ الدنيا بحبٍّ نفحُ زهري
-
إنّما أظمأت دوح الحبِّ غدراً
-----واختفى طيفٌ حسبتُ الأمس بدري
-
أيُّ حبٍّ من جفاءٍ -ويح شعري
-------للوصال الحلو بالأهوالِ يَهري

نبع ذوب بالوفا يبقى فؤادي
---------وغداً أسقيه من تعرف قدري
-
فاذهبي كيف احتسبتِ الحبَّ طيشاً
--- كيفما تبغين كوني ويح شعري
-
وارشفي ما راق من أيّ ثميلٍ
---------إنما لا تذرفي دمعاً بنهري
-
أنت ما أنت وقد أغفلت شدواً
-------من غريد بالوفا يروي لصحرِ

واذكري ظبياً عنوداً هام عشقا
----------- أعجزَ الثلج بإطفاءٍ لـــحرِّ
-
بين دمع الآه في أحداق قلبٍ
---------نادمٍ يا حيف من أوفى لغرِّ

***
بحر رمل -- التبر يحدو ذكرياتٍ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...