اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

من شرعية الكتابة ــ الجزء الأول || أدونيس حسن

1
          .... ميزانُ الكتابةِ ليس ككلِ ميزانٍ ,, يحتلُ يمينَهُ كفةٌ ويسارَه أخرى ,, إنه ميزانٌ قد يتجاوزُ ذلك ... الحياةُ في الواقعِ دائمةُ الحركةِ بأبعادٍ ندركُها وأخرى قد نكتشفُها ,, وغيرُها عصيةٌ على أسوارِ الوعي .. في كلِ ثانيةٍ ودقيقةٍ ويومٍ وشهرٍ وسنة ,, يُحَددُ ذلك بمدى سرعةِ طائرِ الشعورِ بأحداثِ المكانِ الذي يحيطُ بنا ,, والزمانِ الراكنِ في أعماقِ بحارِنا التي نحيطُ بها .. نرى ,, القضيةَ المنتهيةَ ,,المستوفيةَ كافةِ عناصرِها ,, وكذلك القضيةَ التي تتباطئُ خطواتُنا
جهةَ نهايةِ طريقِها ,, وأخرى التي نصطدمُ بجدرانِها ,, لا بابَ ولا نافذةَ إلى غرفتِها أو منزلِها أو قصرِها ... كأن الميزانَ هنا تجاوزَ الكفتين ,, لا ندري قد يكونُ تجاوزَ بُعدَ البصرِ لحدودِ الجسد ,, وإمكانياتِ التراب ,, والطينِ ,, قد يكونُ تجاوزَ الثلاثَ ,, أو الأربعَ ,, أو الخمسَ ,,, أو ,,أو ,,.... كقارئٍ تبدأُ علاقتي بالقضية التي تباطئتْ الخطواتُ جهةَ نهايتها ,, آنفةِ الحضورِ في ألوانِ لوحتي ,, وأنتبه للكاتبِ بمقدارِ زيادةِ السرعةِ جهةَ العنصرِ الذي مازالَ يعاندُ الظهورَ ,,ويستمرئُ الاختباءَ ,, وتتوطدُ العلاقةُ في بُعْدِ العمقِ ,, عندما يصنعُ من الدهشةِ أجنحةً أكبرَ من ثقلِ جسدي الكثيف ,, تطيرُ بي إلى مشارفِ القرى والمدن التي لم يرها غيرُ حبرِه ,,حينها لا منةَ لي في هذا التحليقِ الذي يضعُ أرضَ حبرِه في حدودِ نشوةِ الاكتشافِ ,, وتحتَ شمسِ النضجِ ,, بل المنةَ له علي ,, ودَينُ جمالٍ واجبُ التسديدِ له مني .. وكقارئٍ,, كيفَ سيكونُ الموقفُ ,, وتكونُ القراءةُ ,, عندما يبدأُ صوتُ إزميلِ ومطرقةِ حرفِه ,,بفتحُ النوافذَ والأبوابَ في جدرانِ القضية التي اصطدمتُ بحجارتِها ,, كم منديلٍ من السعادةِ والفرحِ سيجففُ جراحي ,, ويشيعُ ألمي المولودِ من صعقةِ الاصطدام ...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...