اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وَخَزات ...* بقلم : صالح أحمد (كناعنة)

⏪⏬
- لَن يَتَغيّرَ الذين أَصابَهُم هَذَيانُ الحُروبِ؛ حَتى نَكُفَّ عَنِ التَّصديقِ بأَنَّ حَضارَةَ الشّوارعِ والسِّلاح يُمكِنُ أَن تَهَبَنا شَيئًا غيرَ الضّياعِ،
ونحنُ ذاهِلونَ في غَيبَتِنا خَلفَ سَرابِهم، والسّاعاتُ تَفِرُّ منّا، والأَحلامُ تَختَفي في لَيلِ الجَلّادينَ، والوُعودُ لم تَكُن يومًا سِوى حَطَبٍ يَتوقُ إِلى شَرارَةٍ.

- حينَ يَتَشَظّى الأُفُقُ، وَيَتَصَدّعُ سَقفَ التَّوَقُّعاتِ، ويُطِلُّ الواقِعُ مِن خِلالِ مِرآتِهِ المُتَصَدِّعَةِ، لَن يَرمينا الطَّريقُ الذي سَلَكناهُ خَلفَ المارِقينَ والمنَظِّرينَ والمتسَلِّطينَ... إلا بِتَعَفُّناتِ خِطابِهم، وقد غَفِلنا زَمَنًا عَن أَنَّهم ما مَنَحونا بافتِراءاتِهم سوى ما يُنَمّي لَدينا مَوهِبَةِ بِناءِ الأَضرِحَةِ.

- لَن نَعثُرَ على وَجهِ إِنسانِنا على صَفحَةِ أُفُقٍ عَكَّرناهُ بِاختِلافِ أَصواتِنا، ولَوَّثناهُ باغتِرابِ أَنفاسِنا، وشَوَّهناهُ بِأَلوانِ أَنانيِّاتِنا وَعَنجَهِيّاتِنا وعَنتَرِيّاتِنا الكاذبة، وتَركناهُ مُعَلَّقًا على شَمّاعاتِ أَعذارِنا الكالِحَةِ، ومُبَرِّراتِنا المسَرطِنَةِ...

- كَيفَ جَعلونا شُهودًا على انطِفاءِ النُّجومِ، ولم نَنتَبِه إلى أَنَّنا حُجِبنا عَنها خَلفَ تَضَخُّماتِ الحُروفِ في لُغَةِ السّياسَةِ؛ تِلكَ التي جَعَلَتنا نُصدِّقُ أَنَّ أَكبَرَ صانِعي وبائِعي سِلاحِ الدّمار؛ يُمكِنُ أَن يكونوا دُعاةً للسَّلامِ؟!

- مَن مَنَحَني مِلحَ المنفى، مَن خَدَّرَني بِحُمّى اللُّهاثِ، مَن قيّدَني لمراسي الأَحلامِ العَتيقَةِ، مَن صَمَّ أُذُنَيَّ عَن زَحفَةِ الزَّمَنِ المتَسارِعَةِ، مَن أَعماني بِغُبارِ غَدرَتِهِ التي حَجَبَت مَواسِمَ الشَّمسِ عَن فَضاءِ مُخَيَّمي... لَن يَمنَحَني سِوى عاصِفَةِ سِلاحِهِ حينَ أُحاوِلُ النّهوضَ.

- يا صَديقي: حينَ حاوَلتُ أَن أُدركَ حُدودَ جُرحي؛ ومدى قَهري... وَجَدتُهُ بحَجمِ اغتِرابِ صَوتي، وابتِعادي عَن حِضنِ لُغَتي، وعَن نَبضِ أَرضي، وعَن دِفْءِ داري.

- أيُّها الحُبُّ الكَبيرُ! يا وَطَني! على الرُّغِمِ مِن كُلِّ ما كانَ، وما يُمكِنُ أَن يَكونَ... سَأَظَلُّ ألَفِّعُ اسمَكَ بِروحي، وَأَرفَعُكَ رايَةً بَيضاءَ في وَجهِ وَجَعي.

*صالح احمد (كناعنة)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...