عرافة سابحة...
في الكهنوت
اتنبأ الفاجعة
بوقائع حصلت
ذات تاريخ
إبنة الصبر المنفجر
محاصرة بأعاصير
ذاكرة.....موجعة.
وهم متأصل !
سليلة التعب
مجبولة برهف محظور
خامرني.......
أنه الموتمن لبهائي
وإنه العدل والانصاف !
أي مستقبل زاهر ينتظرني؟!
وذاك النيزك الحارق
بإنطفاء بطيء
اقطع تأملاتي..
يبدو ان الوفاء بات مملا" !
وكل حروف الوداد لاتسعفه
السؤال كان خاطئا"
افقده فضيلة الاصغاء
وما السائل ادرى من المسؤول
قلبي ينتفض كجناح عصفور
مرواغ.....رافض كل الحلول
بأقتطاب وإمتعاض
يستأنف ......هو
ماطر غاضب
ينذر بالصواعق
لأصفح الصفح الجميل
واغض الطرف الدامع
بنظرة ثاقبة ...
اتظاهر بالاستيعاب
كنت مرآتك ..
حين واجهتك
بحدث غير متوقع
كنت مرآتك...
التي قرأتك بدقة
ورأسك المنحني حيرة
......بمنتهى الإنهاك
لم اسلم من شره
ماحذرتك به!
لم تعد تصلح..
لدور الضحية
في ارشيف قلبي المخدش
شطب اسمك ..
عن عرشك الزاهي
لاتسألني
كان في أعلى القمة
سقط إلى ادنى الهرم
حاولت لململة جراحك
لكنها تسربلت..
بحركة فوضية
لست حزينة ..
لإني عليمة...
بسوء حظي
وعند الوداع لن ابكي
سأمزق ثوب الدفء
وأرتدي ثوب الصقيع
ببسمة خبث
بين اصابعي
أدهس حكايتك
ك زعتر بري
ادسه في جيبي
لسعال شتاء بارد
كشتائك
تاركة اياك لصراخ
يجرح قصبة حنجرتك
ويدمع اغنياتك
كنت حلمك الجميل
وكنت السراب المُخَاتِل
*مها الحاج حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق