اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سيدة مكنسة ...*سمرا عنجريني

⏪⏬فنجان وذكرى/ "23"

للأشياء حياة خاصة تدعوني كل صباح ، دويّ طبل صامت يوقظ روحي من حلم ما ، كوب " النسكافيه" أرتشفه بنزاهة غجرية تمتلك مخيلة جامحة تتجاوز عبقرية الطبيعة وتمضي إلى ماوراء الإعجاز والسحر .

أستلقي على أريكتي ، أفتح رئتيّ لرائحة لاذعة مرتبطة في ذاكرتي إلى الأبد تصلني رغم آلاف الأميال من وطني
صحة تكهناتي أثبتها وفقاً لحالة الطقس ..
-- اليوم ماطر : إذا الفرج قادم بعون الله ..!!!
-- ضبابي كئيب : آه : حان موعد دفع أجرة البيت والفواتير
-- مشمس رائع كحكاية دونتها في قلبي خوفاً أن يسرقها غراب ويطير..!!!
منظار عينيّ أنصُّبْه في كل الاتجاهات ، أكتشف سرّ قوافل النمل وهي تتبختر فرحة بما أسقطته أفواه البنات ، بعد قليل يا أصدقائي أضرمُ ناراً بداخلي على الثياب والجوارب المرمية ، أردد جملة : ( اللهم ألهمني الصبر والحكمة ، أبعدني عن الشيطان وخصائصه الكبريتية )
عرض يوميّ صاخب لطقطقة القدور والصحون والملاعق ، شرط أرضي يبقيني متورطة في مشاغل حياتي اليومية ، موسيقى " شوبان " في مقطوعة " الذكريات " تنتزعني من إعصار قادم ، أشيائي المفقودة أجرجرها من تحت الخزائن الملعونة ، " مبرد الأظافر ، فردة حذاء غاضب ، الخ ...."
تنقذني أصوات الأندرويد ، صديق يخبرني عن أزمة الدولار وانهيار الأحوال وعن أمراض غريبة زارت عالمنا في تأملٍ فلكيٍّ نظريٍّ مضحك لقائمة الأسعار المرتفعة في الكواكب السبعة ، وقار مكروب لعشاق الهموم أتقنَّاه مابعد الصفعة محتفظين بهدوء ممل حتى يحين موعد الإبحار باتجاه القمر من دون انحراف .
تنتهي المحادثة بذكرى الأجداد المتوارثة ، وجهي الملطَّخ بماسك الطين يهربُ مني ساخراً نحو اللاشيء ، جولتي المنزلية انتهت ، ضوء معدني متوهج أرى من خلاله أزهار ذات ألوان بهيجة وشجرة كستناء عملاقة جذورها تاريخ يمتد من المحيط إلى الخليج ، كلّ مقومات الحضارة كانت موجودة على ضفة العالم الأخرى ، بينما نواصل نحن العيش بفكر " الحمير " بين سياسي وغانية وشعب فقير ..
حديث الذات لا ينتهي يا أصدقائي
أخطه كل يوم بأنامل حائرة في كرَّاسة الشتاء ، أخبئها في صندوق من خشب السنديان مكتوب عليه " سيدة مكنسة " أدير القفل بالمفتاح و...أحلم
-- اليوم ماطر ..!!!

*سمرا عنجريني
 سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...