⏪⏬
كان عليكَ أنْ تقطعَ ذيلَ خيبتكَ، وتُعلِّقَهُ
على مِشجبٍ صدئٍ في زاويةٍ عمياءَ
أو أنْ تضعَهُ أمانةً عندَ بائعِ الخردوات
أخبرَتْني أمِّي أنها، ذاتَ انكسارٍ حادٍّ في مسارِ الحياةِ
رهنتْ خيباتِها للرِّيحِ لأنها لا تثقُ إلا بها
الرِّيحُ تمتهنُ الرِّبا الفاحشَ، وتُتقنُهُ
أكثرَ مِنْ شايلوك
لذلك، عندَ كلِّ شُروقٍ، توقِّعُ لها على صَكِّ استلامٍ
وتنفضُ الوطنَ عنْ مئزرِ الشِّجاراتِ
الحياةُ الفاسدةُ ممكنةٌ جدًّا والموتُ مُمكنٌ أيضًا
معَ بعضِ التَّعديلاتِ
كأنْ يتحوَّلَ ذاكَ المِشجبُ الصَّدئُ بما يحملهُ
إلى ماضٍ أسودَ
وتُبصرَ تلك الزَّاويةُ عجزَكَ
وأنتَ تسلكُ طريقًا يندبُ حظَّ الحَصى
التي عَلِقَتْ بقدميْكَ
أو أنْ تبصمَ أمِّي بإبهام الموتِ
على ادِّعاءاتِ العاصفة الكاذبةِ بالسُّكونِ
وتُشكِّكَ بصحَّةِ الصُّكوكِ المُستحِقّةِ
بعدَ كلِّ هبوبٍ
*ريتا الحكيم
كان عليكَ أنْ تقطعَ ذيلَ خيبتكَ، وتُعلِّقَهُ
على مِشجبٍ صدئٍ في زاويةٍ عمياءَ
أو أنْ تضعَهُ أمانةً عندَ بائعِ الخردوات
أخبرَتْني أمِّي أنها، ذاتَ انكسارٍ حادٍّ في مسارِ الحياةِ
رهنتْ خيباتِها للرِّيحِ لأنها لا تثقُ إلا بها
الرِّيحُ تمتهنُ الرِّبا الفاحشَ، وتُتقنُهُ
أكثرَ مِنْ شايلوك
لذلك، عندَ كلِّ شُروقٍ، توقِّعُ لها على صَكِّ استلامٍ
وتنفضُ الوطنَ عنْ مئزرِ الشِّجاراتِ
الحياةُ الفاسدةُ ممكنةٌ جدًّا والموتُ مُمكنٌ أيضًا
معَ بعضِ التَّعديلاتِ
كأنْ يتحوَّلَ ذاكَ المِشجبُ الصَّدئُ بما يحملهُ
إلى ماضٍ أسودَ
وتُبصرَ تلك الزَّاويةُ عجزَكَ
وأنتَ تسلكُ طريقًا يندبُ حظَّ الحَصى
التي عَلِقَتْ بقدميْكَ
أو أنْ تبصمَ أمِّي بإبهام الموتِ
على ادِّعاءاتِ العاصفة الكاذبةِ بالسُّكونِ
وتُشكِّكَ بصحَّةِ الصُّكوكِ المُستحِقّةِ
بعدَ كلِّ هبوبٍ
*ريتا الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق