⏪⏬
روحي التي فاضت كقمر تشرين ، كغيمة مارقة بين ثنايا السماء هي روحي التي تهب الأرض خصب العطاء وتبني عشوشاً
للحساسين التي انفلشت بفعل الحرب فسكتت كل العصافير حداداً لظل الشمس حين وصل جثمان طيور البرية ليختمر بالصخر والزيتون.
روحي التي منحت الصخور حالة الإنسان السوري وزيتون بلدي لون العنّاب فبدا أطيب مماقبل كون كل شيء موسوماً بالقهر وأنا المحطم كغيوم تشرين محمّلٌ بالويل والآه مسرور لدرجة الحزن ملطخٌ بالوحل وتائهٌ بينَ النصر وشروق الشمس غير معتادٍ على رائحة الموت ولا الفقر.
تتكدس روحي كأول أيام العمر تترنحُ في كل صحوة فجر تتأرجح بين الزهد وبين العهر تتمسك بالكبرياء تغرف زيت زيتوننا الجبلي نكايةً بالجوع بالحرب بالموت بالوجع الطافح من سراديب الجسد كمحبٍ شرّدته العاصفة ومردته العاطفة كبحرٍ يلوذ فراراً بالهاربين من بطش الغرب وخيانة أهل الشرق أنا وروحي معك
نحلم نرسم نكتب قصائد شعر لاتخف ياوطني جئت إليك عارياً ليس مهماً إن اعتراني الفقر القهر الجوع العطش ليس مهماً إن متُّ لتبقى أبد الدهر.
*عمر فهد حيدر
سوريا
روحي التي فاضت كقمر تشرين ، كغيمة مارقة بين ثنايا السماء هي روحي التي تهب الأرض خصب العطاء وتبني عشوشاً
للحساسين التي انفلشت بفعل الحرب فسكتت كل العصافير حداداً لظل الشمس حين وصل جثمان طيور البرية ليختمر بالصخر والزيتون.
روحي التي منحت الصخور حالة الإنسان السوري وزيتون بلدي لون العنّاب فبدا أطيب مماقبل كون كل شيء موسوماً بالقهر وأنا المحطم كغيوم تشرين محمّلٌ بالويل والآه مسرور لدرجة الحزن ملطخٌ بالوحل وتائهٌ بينَ النصر وشروق الشمس غير معتادٍ على رائحة الموت ولا الفقر.
تتكدس روحي كأول أيام العمر تترنحُ في كل صحوة فجر تتأرجح بين الزهد وبين العهر تتمسك بالكبرياء تغرف زيت زيتوننا الجبلي نكايةً بالجوع بالحرب بالموت بالوجع الطافح من سراديب الجسد كمحبٍ شرّدته العاصفة ومردته العاطفة كبحرٍ يلوذ فراراً بالهاربين من بطش الغرب وخيانة أهل الشرق أنا وروحي معك
نحلم نرسم نكتب قصائد شعر لاتخف ياوطني جئت إليك عارياً ليس مهماً إن اعتراني الفقر القهر الجوع العطش ليس مهماً إن متُّ لتبقى أبد الدهر.
*عمر فهد حيدر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق