اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وقــاحـــــه ...*صلاح أحمد

⏫⏪
ظــل لســاعـــة تحت الشمــس الحــارقــة ، قبــالة خيمــة الأعــرابـي ، منــاديا بــأعلــى صــوته .
-- يـــــا صــاحــب الحمــار...يــا صــاحــب الحمــار ...

نبــاح الكــلاب غطــى على صــوتــه ، لـم يسمعــه أحــد . أو هكــذا اعـتقــد .
نـفــذ صبــره مــن هـــذا الحمـار الـذي عــاث في حـقــل القمــح قســادا .
فـقــــرر أن يـلقــن صـــاحبـــة درســا .
أخيـــرا خــرج مــن تحــت الخيمــة مــن يعتقــد أنــه صـاحــب الحمـار.
تسبـقـــه بسمتــه العــريضـــة ، التي لا معنـــــى لهــا . مبــادرا الـواقــف تحــت أشـعـــة الشمـــس الحــارقــة بــالســـــلام . رد المسكيــن التحيــة بـأحســن منهــا .. و أشــار الى ذلــك الشــيئ الاســـود الســارح في الحـقــل.
-- الحمـــار هنــاك لــك على مــا أعـتقــد .فلا بيـت و لا خيمــة بالجــوار الا خيمتـــك ..
-- حمــار .... حمــار !!..عن أي حمــار تـتكـلــم ، لــم أفهــم عليــك ؟!!
-- الســارح هنــاك ..هنــاك وســـط الـحــقـل ..الا تـــــراه !!.
-- آه .. رأيتهــا ..رأيتهــا إنهــا أتــــانــي ..الحــــق عليــك يـــارجــل ..
فعــلا الحــق عليــك ، لــو قــلــت مـن الأول يــا صــاحــب الأتــــان ، لمــا تـــــركـتــك كـل هــذا الــوقــت تنتظــر و الجــو حــر لا يحتمــل ...
تســاءل بصـوت مسمـوع ، فــكـت ربــاطهـا الشيطــانـة كيــف فعــلت !!
و أنطـــلق في أثـــرهــا ، متصنعـــا الأســـف ..
أخيـــرا و بــعـــد الهــرولــة وراء شيطــانتــه المـــدلـلـة ، وقــف أمــام صــاحبنــا يتصبب عــرقــا يلهـــث .و وثـــاق الشيــطــانــة في يــده ..
و دون انتظــار مـــد يــده ، رافعــــا ذيلهـــا الى السمـــاء .
-- أنظـــر أنظــر تمعـــن ، كــنــت صــادقــا معـــك ..
-- فعـــلا ..فعــلا شــر البليـــة ما يضــــحــك ..مــا أوقحـــك !!

*صلاح أحمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...