اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تأملات ثقافية >- الغزو الفكري والمجتع العربي


ماذا تعرف عن الغزو الفكري
⏬➦
عندما يأتي إلينا أحد الأشخاص متسائلا ماذا تعرف عن الغزو الفكري نجيبه أننا قد أصبحنا في زمن انتشرت فيه الفتن والبدع وغزت
المجتمعات، وبسبب ذمامة الغزو الفكري ونتائجه السلبية التي تؤدي إلى انحراف الأمم وتغيير مسارها نجد دور الإعلام الالكتروني الذي يجب أن يعالج هذه المسألة ويشير إلى مساوئها وكيفية علاجها والتصدي لها بكل قوة وحزم.

يعتبر الغزو الفكري من المصطلحات المستحدثة في العصر الحديث حيث أنه يعني عدد المجهودات التي تبذلها أحد الأمم لتستولي على أمة أخرى وتؤثر عليها حتى تأخذ اتجاه ومنحى معين ويعتبر الغزو الفكري أمر خطير قد تتخطى خطورته خطورة الغزو العسكري ويرجع ذلك إلى أن الغزو الفكري يعزو إلى السر والمؤامرة والخفاء أما فلا يشعر به من يتعرض له ولا تتمكن الأمة من التصدي له ولا تعرف أنها فريسة له إلا عند وقوعها في شركه والتعرض لكوارثه.

وفي هذه اللحظة تصبح الأمة مريضة متهالكة ترغب وتحب ما يزرعه عدوها فيها وتكره ما يفيدها ويعلي من شأنها، حيث أن الغزو الفكري داء عضال يدمر الأمم ويذيب شخصيتها ويمحو كل معنى للأصل والقوة وأي أمة تصاب به لا تشعر بما أصابها هنا تصبح الكارثة الأعظم لأنه لن يكون لديها قدرة على علاجه والتخلص منه وسوف يصبح علاجها من المستحيلات.

ومن الجدير بالذكر أن الغزو غالبا ما يتم بثه عن طريق المناهج الدراسية التي يتعلمها الطلبة في المدارس ومجموعة الثقافات العامة والإعلام والمؤلفات والعديد من الأساليب التي استخدمها الغرب لنشر توجهاتهم ودسائسهم داخل المجتمعات العربية راجين منها صرف الأمم عن العقيدة والارتباط بما يحبه أعدائهم.

*الغزو الديني
 أصبح في يومنا الحاضر في ذروته ومنذ انتصار العرب على الصليبيين قديما في حروبهم عليهم وكانت الخطة الأساسية أمامهم هي الفتك بالأمة ولكن بالنكاية والمكيدة حيث تجمعوا في جماعات وأفراد بغزوهم الفكري لأساس وعقيدة المسلمين والعرب مستهدفين قلوبهم وأفكارهم حتى يتمكنوا من الاستيلاء على الأرض والحاضر والماضي والمستقبل فإنهم لا يطيقون أن من لم يلوثوا أفكارهم ويشوهوا عقيدتهم بالأفكار الغربية السلبية.

*الغزو الصهيوني
من المعروف لدى الجميع أن اليهود كرسوا كل مجهوداتهم لإفساد خلق وعقيدة المسلمين والعرب ومحاولة الوصول والتسرب نحو أراضيهم ودائما ما كانوا يضعوا المخططات والأفكار الشريرة التي حاولوا محاربة العرب والمسلمين بها بكل طاقتهم ليستولوا على أرضهم فكانت حربهم ضروس نحو الأفكار والمعتقدات ومحاولة نشر المبادئ والقيم الفاسدة التي تأخذ العرب نحو المخاطر مثل الماسونية وغيرها من العقائد والقيم الفاسدة التي من شأنها أن تودي بمستقبل الأمم وتدمرها.

*الاختلاف بين الغزو الفكري والعسكري
يرتكز الغزو العسكري على الأرض وما وطأ بها من خيرات ومنافع وموارد والموقع الاستراتيجي أما الغزو الفكري فإنه يركز على أغلى ما وهب الله للإنسان وهو عقله وفكره وقلبه.
يتسبب الغزو العسكري بالأضرار الفادحة للغزاة قبل الشعوب لأنه يثير في الأوطان مشاعر الولاء والتقدير للدين والأرض فتقوم الشعوب متضافرة ضد الغزاة لكن الغزو الفكري يفعل عكس ذلك حيث أنه يسلب من المتأثرين به انتمائهم للوطن.
الغزو العسكري يثير في الشعب مشاعر العمل والتضامن والتكاتف نحو العدو لحصول على الحرية والاستقلال أما الغزو الفكري فإنه يسلب الإمكانية على المواجهة بما يترك الشعوب واقعين في شرك الغزو ومستسلمين لكل دسائسه.
الغزو العسكري يستخدم أساليب مكروهة وواضحة ويتم اصطحابها بالتدمير والدم لكل الغزو الفكري يستخدم أسلوب ناعم ومخادع وذكي وفي نفس الوقت يكون فتاك لأنه يستهدف نقاط ضعف الأمم ويثير الغرائز.
الغزو العسكري يحتاج إلى تكاليف مرتفعة جدا للأسلحة والعتاد والحروب وتنتهي نتائجه بمجرد خروج الغزاة من الأرض لكن الغزو الفكري غالبا ما يكون ذو تكلفة قليلة ولا يواجه مقاومة وتظل نتائجه وتأثيراته في قلوب وعقول الأمم.
يتواجد قوات وجنود الغزو العسكري في ميادين القتال والحدث على عكس قادة الغزو الفكري يتوارون خلف الستار يحركون المتأثرين بهم كقطع الشطرنج وعرائس المار يونيت لينشروا السم الذي بعثوه في عروقهم.
لا يجذب الغزو العسكري العديد من الأتباع خلفه لكن الغزو الفكري يستقطب الكثيرين من المتعاونين مع قادة الغزو مع الاعتقاد بأن عملهم يستهدف مصلحة الوطن وخدمة البلاد متخيلين الخيانة للأمة والدين ليست أمر قابل للاكتشاف وسوف تظل سر دفين لن يظهر طالما عاشوا.

*الأساليب التي استخدمتها المجتمعات الغربية لتفعيل الغزو الفكري

محاولة دحض كل المعالم الإسلامية والعربية والفتك بعقيدته وآثاره الغراء.
الهجوم العنيف على دين الإسلام والعرب عموما والإشارة لهم بأصابع الاتهام بالإرهاب والانحراف.
التدخل في أمور الأمم العربية وقسرها حتى تساير أهواء وأغراض أعدائها وتنفيذ ما يعزون إليهم بأفكارهم المغرضة.
التشكيك في حضارة العرب وأساس الإسلام وعقيدته والإشارة إليه بصفات لا تمت له بصلة.
استهداف عقول الشباب والأجيال الجديدة من المسلمين والعرب وتثبيت المفاهيم الغربية لديهم ومحاولة اثبات ان الغرب هو الأفضل في كل شيء وأن الانحلال والانفلات الأخلاقي هو صورة من صور التحرر والاستقلالية.
دعم العرب والمسلمين في بعض البلاد وزرع الأفكار الغربية في عقولهم حتى يتشربوا تربية الغرب ومبادئهم.

الترويج لتعليم اللهجات واللغات الأجنبية والغربية في البلاد العربية وجعلها في درجة أعلى من اللغة العربية التي أنزل الله تبارك وتعالى قرآنه الكريم وعقيدته الغراء.
تأسيس الجامعات الدولية والمدارس في البلاد العربية وبعض المشروعات الأخرى مثل الحضانات والمستشفيات ودسها في البلاد كوكر يختبئ فيه مروجي أفكار الغزو الفكري.
اجتهاد بعض العناصر الغربية في دراسة أسس ومبادئ العقيدة الإسلامية ومحاولة تأليف الكتب وتنصب المناصب العلمية لإحداث فتن في الأفكار والمعتقدات بما يلقنوه من شبهات للطلبة.
السيطرة على منابر الإعلام لدس الفتن والشبهات باسم الحرية والانفتاح.
محاولة إفساد المجتمعات العربية بالحث على حرية المرأة وتخطيها العادات والتقاليد  بالحرية والاستقلالية والمصطلحات الدخيلة على مجتمعاتنا العربية.

*أخيرا واجبا على كل الدول والحكومات السيطرة على عوامل وأسباب الغزو الفكري قبل أن تحدث الكارثة الكبرى وتدور الأمم العربية والإسلامية في دوائر الضياع ومخططات الغزو التي رسمها لنا الغرب حتى لا نرى مستقبلا ولا نجد حاضرا وحتى يموت الماضي بكل أصله وعراقته، لكن يجب على كلا منا أن يتعرف على إجابة السؤال ماذا تعرف عن الغزو الفكري ؟ ونقوم بتحليل وتفسير أسبابه وعواقبه.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...