⏫⏪
هل تلعثم القلم..وأوشك اللسان إلى الخرس...
وغارت العيون من العبث....
وتألم الفؤاد وحطمه الألم....
وصاح الأنين من التعب....
وصرخ فى وجه القدر....
أتركنى أداوى حمل قد ثقل.....
وزاد وأوثن الجبل......
أتركنى أزيح ثقل الجبل.....
لم يبقى لي الا الحمل أو السفر
..أو التألم والتأمل بمقدرات....
....هذا الجسد..
...أني أحزن. أني أقتل..
...أني أموت فهل من...
..قاهر هذا المرض....
...أني أحمل ما لم.
...يحمله بشر...
...بل أحمل كل هموم
البشر...
...فلا أستطيع الا الثبات..
...بالأرض..والسير....
...لم أعد للحمل جمل...
..ولم يعد السير لي.
...جواب وطلب...
..أصبحت استكين...
.وأختبئ كأني أخاف
...المطر....
..وتحملني الرياح..
..معها. وتخبئني من
....القدر...
...الأثقال أعمت البصر..
وأثقلت الفؤاد..والجسد..
...والصبر لي..مفتاح...
..للفرج
أنا الأن بلا وطن....
أنا الان عدم......
لم أعد..أتحمل...
الهوان والمرض...
...الشيب أهلك....
...الروح والوتر.....
..والجسد أصبح ......
..بلا عمل
....رحلت وليس لدي أمل
سأقضي نحبي وأنتحب....
بلا ألم أسببه لأحد....
...جئت غريب. ..وعشت
..غريب.....وسأرحل غريب
بلا أنس أو ونس...
الأن...سيشرق
..علي نورا ليس نور
الشمس والقمر.....
نور. البقاء وإنتهاء
الأجل....
نور الفؤاد والعمل
*فتحي موافي الجويلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق