⏬
يا صبرُ أدميْتَ أوراقي بغيرِ دم ِ ورحلةُ العمر ِ بين الآه ِ والنَّدم ِأسعى إلى أمل ٍ يغتال ُ باصرتي وكمْ طريق سراب ٍ زل َّ بالقدم ِ ؟ !
سنون عمريَ في الخمسينَ ما عرفت ْ غير الأعاصيرِ منْ حزن ٍ ومنْ ألم ِ
ما كنْتُ أدركُها حرباً أواجهُها لكنْ نظرْتُ إلى الدُّنيا بعينِ عم ِ
يستصغر ُ الوعيُ ما غيري يكبرُهُ ويرفعُ القلبُ ما يدنونَ من ْ قيم ِ
نوران ِ في َّ أضاءا ألف َ داجية ٍ نورُ الوضوح ِ ونورُ الصّدقِ في الكَلم ِ
وما سوى الحظّ دولابٌ بصاحبِهِ فكمْ علا فيه محظوظٌ إلى القممِ ؟ !
وكم هوت فيه أجساد بقامتها وما الحظوظُ سوى ما خُطَّ في الرُّقمِ ؟
يا صبرُ حسبُكَ هذا الشّعرَ ننزفُهُ لو يدرك الحبرُ ما بي جف َّ في القلمِ
وليسَ يسعدُني كونٌ أُملَّكُهُ حسبي بحبّكِ ألقى خيرَ مُختَتمِ
*د. وليد العرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق