اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اللوحة الأخيرة | قصة قصيرة ... * ناديا ابراهيم

 ⏬
قال لها قبل أن يغادر أرض الوطن،لن يطول غيابه فحالما يصل، سيرسل وراءها لتلحق به ويلتقيان من جديد، ذلك اليوم رجته بعينين دامعتين ألا يرحل ويبقى معها،فهي لاتطيق البعاد عنه،غير أنه ركب المجهول حالما بعالم أكثر رحابة،فقد ضاقت به سبل الحياة.

أحد المقربين أسر له، وهما يجلسان خلف جدران سود في غرفة مظلمة،حين رآه يقبل لوحاته ويحضنها كأم حنون !
_ في بلاد الغربة ستشق طريقك للنجاح.
فتبع قلبه وانفلت من قفصه كطائر حزين، حمل عناده وهاجر بطريقة غير شرعية، غادر مع أفواج المهاحرين، الذين أقلقهم سوء الحال والفقر وأحداث الحرب على وطنه، مرت شهور وهو متوار عن الأنظار
لا تعرف عنه أي شيء،لاترى سوى صوره متصدرة بعض صفحات المجلات الإلكترونية، اشتاقت له وعزف
القلب لحن الحنين ،في الليل جلست خلف النافذة تترصد نجمها البعيد في السماء، تعاتبه على الهجران والغياب،فأوعز لها قلبها أن تفاجئه بالحضور لتختصر الأيام والمسافات ،فقد ملت قمقمها الثلجي الذي
حبست به نفسها،استقلت طائرة سفرية أسرع من البرق، وخلال ساعات وصلت إليه في وضح النهار،عرفت عنوانه من أحد الأصدقاء في حيه .
طرقت الباب تدفعها أقدام اللهفة والشوق،أملا بلقاء من انقطعت أخباره عنها،امرأة شقراء غامضة الهوية
تمسك بطنها المنتفخ بيدها فاجأتها تبكي فارسا مات بجلطة دماغية وهو يرسم لوحة للوطن المغدور بخنجر الإرهاب، انتفضت روحها غاضبة ،ولعنت حظها العاثر، وكل من سولت له نفسه العبث بأمن الوطن
ومقدساته،خطفت من يدها اللوحة وضمتها إلى صدرها، وعادت إلى أرض الوطن نرجسة حزينة لتسجل
اسمه في سجل الخالدين .

* ناديا ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...