أنا بعضكَ في شهقة الروحِ
أقتسمُ فيكَ
مايجعلكَ... أنا...
كنتَ جمراً في لعبة النارِ
تغويكَ مقاماتُ العشقِ في رحيلها
حينَ أسكتتكَ سمائيَ الأولى
وجعلتُ منكَ مايشبهني إليكْ
هي ذي مرايا الغيم تمطرْ
ترمي شوقها المبسوس في ضلعي
تأخذني نحو حكاية من ليلِ النساءِ
فخذْ ياقمري ذراعَ الضوءِ منّي
أسْقِطْ ظلكَ على وهم حلمٍ يغفو...
يستعير وقدَ الحنين لاامرأةٍ من بقايا اللوزِ
لها مباغتة فجوة الروحِ
تعرّشُ فيها أعنابي وذاكرتي
وأنتِ الطاعنةُ في رميمِ ليلي
ألمحكِ كبرق اللحظةِ ثانية
تشفعينَ للغياب حين جاء بغتةً
تلمّينَ بقايا الريح من وجعي
وهذا الحجرُ يمشي في مداره النابتِ
كخوفِ القلبِ/وانكسارِ حزني
*سليمان يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق