لكأنّي إنّني نازعت فنّي. لم أكن يوماً حريّا أن أغنّي
لم أعش حرّيتي عانيت سجني
وأضاعوني بنهيٍ بالتجنّي
أسروني بأساطير قيود قيّدتني
لا تقولي ، لا تجيبي ، لا تبوحي لاتئنّي
قالت الأديان صبراً صابري الذلّ استكنّي
ما عدت أن مسخت لي حرمتي قهرتني قلبت ظهر المجنّ
فإذا بي كرة في ملعبٍ بيدق يرميه أنسيّ وجنّي
قد أحالوا الدين سيفاً مسلطاً ورموا الإنسان في دنيا التدنّي
واستبدّت سيطرت سلطتها تأسر المرء بأسلوبٍ مفن. !!!
*جوزفين كوزك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق