⏪⏬
لا اعْرفُ متّى سأمرُ عليكمُ
لم تأتِ الأوَامرُ بعدُ
الإلهُ يصْنعُ مَجدًا لرَعيلٍ يثقنٌ فن الطَّاعةِ
أي نعم
لا تسألني عن طقوس المؤامرة
فالبوح كفر وغواية
ومنقاري لا ينقر إلا ذهب....
--
فحين أحل بينكم ببياضٍ فلا تغرقوا في البكاء
فيومكم أطول من قامتي .....
وحلمكم أقرب من الظل...
فتداووا بالرقص
فمجرى الريح يغضب العاصفة
فلا رغبة لي في رؤية الغراب في قمة الجبل
فقد يسرق منِّي عصمتي
ويحرق بياضي .....
ويعجل بانهيار الأنهار
--
انأ الطائرُ المسافرُ بحدرٍ أغمزٌ المسافات
انأ الطائرُ
المَوتُ
أنتقي بقدرٍ أرْواحَكم
لا تسألني عن طقوس المؤامرة
فهي بدَايةُ التَّكوُّنِ
ولِما لا التَّحولُ في مجازَيات الَّلغة
التِّي بها تتغامزُونْ
--
هُناكَ مِن الحَشَمِ ما يفقُدكَ البصَر
ومستشَارُون في ثيابِ الموتِ
وعساكر منذ الأزلِ مُلثمُون ...
والنُّجُومُ تُلَمِّعُ خَواتمَها الماسِية
بتُرابٍ صنعتم منهُ تماثيل للنسيان
والطائرُ المُعجِزة أفقدَ حَوَّامتهُ القصَبيَّة
ألانَ عَاجِزٌ
علَى تحْرِيكِ أجْنِحتِي الورَقيَّةِ
عَنِ الغمزِ
--
والمَاءُ يُراقصُ المَاءَ
تحتَ رُخَامِياتِ عَرْشِ الإله
منخَدعٌ بزَحْمِ الخَوارِقِ
عَاجزٌ عن مُمارَستِي اليوميةِ
كَطيرٍ خُرافِي يخْدُمُ الموْلَى ..
.مُجْبرٌ علَى عَدِّ صَدفَاتِ البحْرِ ...
مُجبرٌ عن صرْف نكباتِ العُمرِ
وتَسخِير الرّمالِ لتُرتِّق خرقَ الموجاتِ
فمكانُهَا ليس أمِنًا
--
لا اعْرفُ متّى سَأمرُ علَيكمُ
بيننَا مَسَافةَ العَبدِ وَسيِّدهِ
بَيننَا طَّلتانِ وتنتهِي المُجازَفة
عُذرًا
سَأخيطُ لِعَرائِي قَميصاً
منْ برَدِ الجِبالِ
وأتَزيُّنُ ببقَايَا البَيادِرِ ..
وأخلِطُ وصفتِي
بقُطنِ الصَّحارِي
وأمشِي على قبقابٍ منْ حجَر...
لأسْمعَ تغْرِيدِي ذَاكَ الطَّودِ الأحمَرِ
ولأهتدِي لبْسَ العَناوينِ
فَفِي يَدِي وَرْدتانِ لا يقْبلَانِ العَطشِ
ورْدَة للحَبيبِ
ووردَة للشَّهيدِ .....
--
لا اعْرفُ متّى سأمرُ عليكمُ
لأضع على عيونكم غيمة تنسيكم
الأرض
وفجوركم فيها ....
أنتم قتلة
كفرة ....
الأرض لمن يستحقها
ويزرعها السلام
الأرض للبشر
فلستم بالبشر ....
--
لا أعرف متى سأمر عليكم؟؟؟؟
ففي يدي صخرتين
صخرة أحملها
وصخرة أخجل من حملها.....
--
لا أعرف متى سأمر عليكم؟؟؟؟
*عبد اللطيف رعري
فرنسا
لا اعْرفُ متّى سأمرُ عليكمُ
لم تأتِ الأوَامرُ بعدُ
الإلهُ يصْنعُ مَجدًا لرَعيلٍ يثقنٌ فن الطَّاعةِ
أي نعم
لا تسألني عن طقوس المؤامرة
فالبوح كفر وغواية
ومنقاري لا ينقر إلا ذهب....
--
فحين أحل بينكم ببياضٍ فلا تغرقوا في البكاء
فيومكم أطول من قامتي .....
وحلمكم أقرب من الظل...
فتداووا بالرقص
فمجرى الريح يغضب العاصفة
فلا رغبة لي في رؤية الغراب في قمة الجبل
فقد يسرق منِّي عصمتي
ويحرق بياضي .....
ويعجل بانهيار الأنهار
--
انأ الطائرُ المسافرُ بحدرٍ أغمزٌ المسافات
انأ الطائرُ
المَوتُ
أنتقي بقدرٍ أرْواحَكم
لا تسألني عن طقوس المؤامرة
فهي بدَايةُ التَّكوُّنِ
ولِما لا التَّحولُ في مجازَيات الَّلغة
التِّي بها تتغامزُونْ
--
هُناكَ مِن الحَشَمِ ما يفقُدكَ البصَر
ومستشَارُون في ثيابِ الموتِ
وعساكر منذ الأزلِ مُلثمُون ...
والنُّجُومُ تُلَمِّعُ خَواتمَها الماسِية
بتُرابٍ صنعتم منهُ تماثيل للنسيان
والطائرُ المُعجِزة أفقدَ حَوَّامتهُ القصَبيَّة
ألانَ عَاجِزٌ
علَى تحْرِيكِ أجْنِحتِي الورَقيَّةِ
عَنِ الغمزِ
--
والمَاءُ يُراقصُ المَاءَ
تحتَ رُخَامِياتِ عَرْشِ الإله
منخَدعٌ بزَحْمِ الخَوارِقِ
عَاجزٌ عن مُمارَستِي اليوميةِ
كَطيرٍ خُرافِي يخْدُمُ الموْلَى ..
.مُجْبرٌ علَى عَدِّ صَدفَاتِ البحْرِ ...
مُجبرٌ عن صرْف نكباتِ العُمرِ
وتَسخِير الرّمالِ لتُرتِّق خرقَ الموجاتِ
فمكانُهَا ليس أمِنًا
--
لا اعْرفُ متّى سَأمرُ علَيكمُ
بيننَا مَسَافةَ العَبدِ وَسيِّدهِ
بَيننَا طَّلتانِ وتنتهِي المُجازَفة
عُذرًا
سَأخيطُ لِعَرائِي قَميصاً
منْ برَدِ الجِبالِ
وأتَزيُّنُ ببقَايَا البَيادِرِ ..
وأخلِطُ وصفتِي
بقُطنِ الصَّحارِي
وأمشِي على قبقابٍ منْ حجَر...
لأسْمعَ تغْرِيدِي ذَاكَ الطَّودِ الأحمَرِ
ولأهتدِي لبْسَ العَناوينِ
فَفِي يَدِي وَرْدتانِ لا يقْبلَانِ العَطشِ
ورْدَة للحَبيبِ
ووردَة للشَّهيدِ .....
--
لا اعْرفُ متّى سأمرُ عليكمُ
لأضع على عيونكم غيمة تنسيكم
الأرض
وفجوركم فيها ....
أنتم قتلة
كفرة ....
الأرض لمن يستحقها
ويزرعها السلام
الأرض للبشر
فلستم بالبشر ....
--
لا أعرف متى سأمر عليكم؟؟؟؟
ففي يدي صخرتين
صخرة أحملها
وصخرة أخجل من حملها.....
--
لا أعرف متى سأمر عليكم؟؟؟؟
*عبد اللطيف رعري
فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق