أذكر أنّني كنتُ أمشي على رصيف
وهبط شعاع حملني إلى سطح سحابة
رأيت دمشق بيضاء كندف الثلج
وسط البياض يتلامع بريق دمعات
لحظات يتعالى فيها االضحك والبكاء
تستوقفني زغاريد وحقول شقائق نعمان
يتقاسمني الفرح والحزن والموت والحياة
والليل والنهار ونهر مِن الصور والمواويل
وأحلام وأحاسيس لمْ تزل تتسطر
بلا توقف في مهبّ الألم ..
*هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق