زاغت الصور
وتلاشت التأملات
تحجرت المقل
وانقضى العمر
وبنينا من الوهم احلاما
وكتبنا حكايات من الريح
واستلقينا على وسادة الهوى
فهوت بنا إلى فوهة بركان
تهنا في السراب ولم نعرف أين نحن
كيف كنا وكيف أصبحنا
ركضنا خلف سراب وقلنا ما هم مياه البحر حلوة لذيذة
كأن ليس لنا عيون، ولم نصدق
حتى غرقنا وعرفنا خباياه
عرفنا أعماقه وما يخبئ، فللبحر أشياء وأشياء لم يلفظها فمه
ما زالت مختبئة في داخله، في اعماق جوفه.
وماذا بعد ؟
وحوش ضارية .. حفر وعرة .. ألغاز مخيفة .
بعد اليوم لن تغرنا الوحوش الكاسرة المقنعة
ولن تغرنا الامواج الهادئة التي تتمايل بسحر على قدم الشاطئ، فقد مررنا في جميع الفصول ..
رغم أن لنا عيون كالأصم ..
ولنا آذان كالأعمى ..
رغم إن لنا أحاسيس وشعور
لكننا نمارس لعبة الهروب إلى الامام
ونطير بأجنحة الوهم.
*حسين خلف موسى
وتلاشت التأملات
تحجرت المقل
وانقضى العمر
وبنينا من الوهم احلاما
وكتبنا حكايات من الريح
واستلقينا على وسادة الهوى
فهوت بنا إلى فوهة بركان
تهنا في السراب ولم نعرف أين نحن
كيف كنا وكيف أصبحنا
ركضنا خلف سراب وقلنا ما هم مياه البحر حلوة لذيذة
كأن ليس لنا عيون، ولم نصدق
حتى غرقنا وعرفنا خباياه
عرفنا أعماقه وما يخبئ، فللبحر أشياء وأشياء لم يلفظها فمه
ما زالت مختبئة في داخله، في اعماق جوفه.
وماذا بعد ؟
وحوش ضارية .. حفر وعرة .. ألغاز مخيفة .
بعد اليوم لن تغرنا الوحوش الكاسرة المقنعة
ولن تغرنا الامواج الهادئة التي تتمايل بسحر على قدم الشاطئ، فقد مررنا في جميع الفصول ..
رغم أن لنا عيون كالأصم ..
ولنا آذان كالأعمى ..
رغم إن لنا أحاسيس وشعور
لكننا نمارس لعبة الهروب إلى الامام
ونطير بأجنحة الوهم.
*حسين خلف موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق