الليل يغط في سكون عميق، السماء تشهد ميلاد نجوم الحظ!
أسدلت شعر جنوني، أسرجت خيول المحاولة وانطلقت في أزقة الأحلام!
متشوقة أنا لذلك البطل الذي تشبع بحليب النقاء حتى احتارت أساليب الاستعارة و المجاز في وصفه،
وجدته في زاوية مني يرتدي زيا لا ينتمي إلى أي عصر!
بدا لطيفا أكثر مما أردته أن يكون،
هيا نهرب بعيدا من أخابط الحقد،
من ظلام المدينة الباكر!
من طبق الرتابة اليومي،
ومن صراخ جارتي على أطفالها! "أبوكم ينعم بشهد الحب مع سيدة أخرى.... اخفظي صوتك يا سهاد....سروالك الذي اشتريته لك منذ سنتين مازال مواكبا للموضة يا سليم لا داعي لسروال آخر..."
ألا يمل كلب جارنا من النباح، التزم الصمت طالب بطبق دسم ككلاب الغرب، وحمام بسائل الفراولة....تستحق بيتا خشبيا يقيك برد كانون...، يرمقني بلا مبالاة، أشفق عليه، أرمي له قطعة خبز أخيرة، يلتهمها ويواصل النباح...!
ليس لي سوى تلك الدفاتر، أنام في حضنها بهدوء، أبكي بصمت،
ألتهم أمنياتي لأخمد نار اللحظة المستعرة!
تتورد خدود العتمة، و تنضج بسكويتة انتظاري!
اخترتك أن تكون رفيق حلمي، ليس لامتلاكك تلك المواهب المبهرة،
بل لأنك تشبه روحي كثيرا. التقينا على سلم المصادفة، أتذكر! كانت الدرجة مكسورة ولم نقع على أرضية الشماتة المدنسة بتملقهم،
في اللحظة التي جهزوا فواكه السهر ليستمتعوا بسقوطنا، حلقنا!
خذ زبدة البوح، تذوق طعم الحكايا ولا تجزع،
أنا طفلة ، نسيت مشط دميتها في صندوق الهدايا،
يتهمونني بالجنون، و أنني لا أشبههم،
تحلقوا في بقعة ظلام دكناء علقوني في مسرح الحدث.
لايزال صدى صراخي في جوف الظلام أقصوصة، أسردها لي بألمها، بغربتها، بوحدتها...
ابتسم حتى تناثر الزهر فرحا، زين خصلات شعري بجورية!
خفت أن يكون مزيفا! ابتعدت عنه مسافة آه ودمعتين، تخطى أنهار الصد، مد كف الصدق وعاهدني!
تجولنا هنا وهناك، رنّ منبه الشمس! ياااه!!
الليل يلملم أحلامنا و يقص شعر الخيال، سيمضي كل منا في طرقات وطنه المطرزة بالحفر،
يرفع قدم الحلم تغرق قدم الواقع!
سنجتمع في مسرح التجارب مرة أخرى، أحمل دميتي وتدثرها أنت بثوب حاكته ساندريلا الفرح...
لا أملك الآن سوى "بنادول" حبر يسكن جوع نبضي الراقص على وسادة الغربة!
*ناهد
أسدلت شعر جنوني، أسرجت خيول المحاولة وانطلقت في أزقة الأحلام!
متشوقة أنا لذلك البطل الذي تشبع بحليب النقاء حتى احتارت أساليب الاستعارة و المجاز في وصفه،
وجدته في زاوية مني يرتدي زيا لا ينتمي إلى أي عصر!
بدا لطيفا أكثر مما أردته أن يكون،
هيا نهرب بعيدا من أخابط الحقد،
من ظلام المدينة الباكر!
من طبق الرتابة اليومي،
ومن صراخ جارتي على أطفالها! "أبوكم ينعم بشهد الحب مع سيدة أخرى.... اخفظي صوتك يا سهاد....سروالك الذي اشتريته لك منذ سنتين مازال مواكبا للموضة يا سليم لا داعي لسروال آخر..."
ألا يمل كلب جارنا من النباح، التزم الصمت طالب بطبق دسم ككلاب الغرب، وحمام بسائل الفراولة....تستحق بيتا خشبيا يقيك برد كانون...، يرمقني بلا مبالاة، أشفق عليه، أرمي له قطعة خبز أخيرة، يلتهمها ويواصل النباح...!
ليس لي سوى تلك الدفاتر، أنام في حضنها بهدوء، أبكي بصمت،
ألتهم أمنياتي لأخمد نار اللحظة المستعرة!
تتورد خدود العتمة، و تنضج بسكويتة انتظاري!
اخترتك أن تكون رفيق حلمي، ليس لامتلاكك تلك المواهب المبهرة،
بل لأنك تشبه روحي كثيرا. التقينا على سلم المصادفة، أتذكر! كانت الدرجة مكسورة ولم نقع على أرضية الشماتة المدنسة بتملقهم،
في اللحظة التي جهزوا فواكه السهر ليستمتعوا بسقوطنا، حلقنا!
خذ زبدة البوح، تذوق طعم الحكايا ولا تجزع،
أنا طفلة ، نسيت مشط دميتها في صندوق الهدايا،
يتهمونني بالجنون، و أنني لا أشبههم،
تحلقوا في بقعة ظلام دكناء علقوني في مسرح الحدث.
لايزال صدى صراخي في جوف الظلام أقصوصة، أسردها لي بألمها، بغربتها، بوحدتها...
ابتسم حتى تناثر الزهر فرحا، زين خصلات شعري بجورية!
خفت أن يكون مزيفا! ابتعدت عنه مسافة آه ودمعتين، تخطى أنهار الصد، مد كف الصدق وعاهدني!
تجولنا هنا وهناك، رنّ منبه الشمس! ياااه!!
الليل يلملم أحلامنا و يقص شعر الخيال، سيمضي كل منا في طرقات وطنه المطرزة بالحفر،
يرفع قدم الحلم تغرق قدم الواقع!
سنجتمع في مسرح التجارب مرة أخرى، أحمل دميتي وتدثرها أنت بثوب حاكته ساندريلا الفرح...
لا أملك الآن سوى "بنادول" حبر يسكن جوع نبضي الراقص على وسادة الغربة!
*ناهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق