أعطني إجـازةً
ولو ليومٍ واحدٍ
لأستريحَ
من جحيمِ حبِّكِ
عمراً بأكملهِ
خدمتُهُ في عشقكِ
وناركُ تصطلي
في أوردتي
دونِ ذنبٍ
وبلا محاكمةٍ
تهاويتُ في سعيرِ غرامِكِ
لم أتلقَّ منكِ إنذاراً
أو أقرأ على بابكِ :
ممنوعٌ الحـبُّ
كنتُ سأحترمُ قرارَكِ
وأنسحبُ
لقوقعةِ قصيدتي
وجدتُ النّدى يرفرفُ
حولَ أسوارِكِ
والوردَ يتفتّحُ
في حدائقِ اسمِكِ
فطرقتُ البابَ بقلبٍ مرتعشٍ
لم أكن أعرفُ
أنَّ سحرَكِ مصيدة ٌ
ألفُ قصيدةٍ لم تتشفّع لي
مليونُ دمعةٍ
هطلت فوقَ بلاطِكِ
وأنتِ
أغلقتِ عليَّ بوابةَ جهنَّمَ
أطعمتِ قلبي الزّمهريرَ
وكنتِ تؤجِّجينَ بروحي
لهيبَ القصائدِ
أشفقَ عليَّ الجّمرُ
وبكت لأجليَ الحُممُ
وأنتِ لم تغفري
جرأتي
وجنوني .
*مصطفى الحاج حسين .
ولو ليومٍ واحدٍ
لأستريحَ
من جحيمِ حبِّكِ
عمراً بأكملهِ
خدمتُهُ في عشقكِ
وناركُ تصطلي
في أوردتي
دونِ ذنبٍ
وبلا محاكمةٍ
تهاويتُ في سعيرِ غرامِكِ
لم أتلقَّ منكِ إنذاراً
أو أقرأ على بابكِ :
ممنوعٌ الحـبُّ
كنتُ سأحترمُ قرارَكِ
وأنسحبُ
لقوقعةِ قصيدتي
وجدتُ النّدى يرفرفُ
حولَ أسوارِكِ
والوردَ يتفتّحُ
في حدائقِ اسمِكِ
فطرقتُ البابَ بقلبٍ مرتعشٍ
لم أكن أعرفُ
أنَّ سحرَكِ مصيدة ٌ
ألفُ قصيدةٍ لم تتشفّع لي
مليونُ دمعةٍ
هطلت فوقَ بلاطِكِ
وأنتِ
أغلقتِ عليَّ بوابةَ جهنَّمَ
أطعمتِ قلبي الزّمهريرَ
وكنتِ تؤجِّجينَ بروحي
لهيبَ القصائدِ
أشفقَ عليَّ الجّمرُ
وبكت لأجليَ الحُممُ
وأنتِ لم تغفري
جرأتي
وجنوني .
*مصطفى الحاج حسين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق