اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

جريمة ...**د. عبير خالد يحيي

ترد إلي نظرتي الساهمة في الملكوت، تلك الخبيثة التي لا تحترم خلوة، تتشفى بمرآي حزينة، وتسخر من فرحي ! لا أدري لم تناصبني العداء، وأظنها تنتقم مني، حقودة لم تنس ثأرها رغم مرور السنين، كنت يومها صغيرة تحت السن القانوني، ورغم ذلك عوقبت على جريمتي، ولا أنكر أنني كرهتها وتمنيت أن تختفي عن سطح البسيطة، لكن بعدها وجدتها تنتشر في كل الأماكن، تكاد تفترش كل المسطحات، ويقيني
أن جريمتي معها هي التي حققت لها الشهرة، ساهمت بانتشارها دون أن أدري عندما تداول الجميع قصتي معها، على مر الأعوام التالية حاولت أن أعقد معها صلحا، بل بالغت بقضاء وقت طويل معها أضحك وأثرثر وأريها بثوري التي غزت وجهي لتعلن نضجي واكتمال أنوثتي، كانت تجاملني أحيانا، وتفاترني أحيانا أخرى.
قررت يوما أن أتبنى إحدى بناتها، اخترتها صغيرة بوجه دائري، أصطحبها معي أينما ذهبت، لأخفف عن اللدودة الزحمة، ومع ذلك لم أفلح باستمالتها كثيرا، فقط عندما ارتديت ثوب الزفاف نطقت وقالت لي بإعجاب، لكن باقتضاب : " جميلة "....!
لكنها الآن وبعد انقضاء الربيع و الصيف وتقريبا الخريف، عادت إلى سابق عهدها، لئيمة بلؤم من يأكل طعاما بقصعة ثم يبصق فيها، غادرة بغدر كل من تسلق درجات عمري ثم قام بتكسيرها كيلا يلحق به أحد إلى القمة، خائنة بخيانة كل من استعار مني أصبعا لينير به دربه المظلم ثم لم يعده إلي عامدا، وهي الآن تقطع علي تبصري بالأمور ، تبا لها، لن أبكي، بل على العكس، سألاعبها كما تلاعبني، أنا من ستحدق فيها وتطيل النظر، ولن أتركها إلا مهزومة، إن كانت جريمتي السابقة معها أني حطمتها، فلتكن جريمتي معها الآن أني هزمتها ....
كنت في السادسة من عمري حينما نظرت إلى تلك الشريطة البلهاء التي ربطت بها أمي شعري الذي كنت أحب أن يغطي جبهتي .. رأيتها تسخر مني! تناولت المزهرية النحاسية التي كانت على الطاولة المجاورة، وانهلت بها عليها، وأحلتها حطاما.......!

*د. عبير خالد يحيي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...