اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

المكحلة ـ قصة قصيرة...* أحمد يوسف عقيلة – ليبيا

... العجوز المستوحدة في ذيل الوادي تتشمس فوق عتبة بابها.. تظلل عينيها بكفها المنحنية وهي تحاول رؤية الدرب القديم الصاعد مع سفح الوادي.. الدرب الذي نحتته أقدام الرجال ذات شباب.. تنظر في المرآة الصغيرة الدائرية ذات المسند.. تزيح خصلة شعرها الأشيب من فوق خدها بأصابع مرتعشة بها أثر حنّاء.. تحاول وضع المرود في المكحلة.. يرتعش رأس المرود فوق الفوهة.. ينزلق مع جانب المكحلة عدة مرات.. تتنهد.. تغمض عينيها.. ثم تشرع في سرد الرجال الهابطين مع الدرب القديم.. تلتفت إلى ظلمة بيتها.. تسمع لهاثهم.. وخوارهم.. تدغدغها بذاءاتهم في أذنها.. تتمايل.. تشهق.. تمد ساقيها.. تعض شفتها.. يوقظها غراب عابر ينعق نعقتين متتاليتين.. تنسرب دمعتان.. تتعرجان مع التجاعيد.. تعود إلى المكحلة.. المرود المرتعش ينزلق دائماً خارج الفتحة.. ترفع المكحلة أمام عينيها.. بينها وبين الضوء.. تحاول تثبيت يديها.. لكن المرود يظل ينزلق خارجاً.. تحاول التوقف عن التنفس حتى لا يرتعش المرود.. ومن خلف المكحلة يبدو الدرب القديم الخالي.. المتعرج مع سفح الوادي وقد قطّعه العشب.. وشحب في غبش الدموع...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...