اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كتاب " تشيخوف قصص ومسرحيات " روى فيها ما شاهده من أحوال المنفيين والسجناء

 تشيخوف لم يكن ثائراً ولم يدعُ إلى الثورة ولم يصارع السلطة القيصرية، لكن جميع أعماله تشكل احتجاجاً على أوضاع المجتمع وسياسة السلطة. كما أنها تكشف تألمه من الوضع البائس للطبقات الفقيرة وإذلال الإنسان وسلبه أبسط حقوقه وغياب العدالة الاجتماعية. وقد دفعه تعاطفه مع أبناء جلدته هذا إلى السفر في رحلة طويلة عبر سيبيريا ألّف بعدها كتابه «جزيرة ساخالين» التي روى فيها ما شاهده من أحوال المنفيين والسجناء، أي الناس المنسيين في جزيرة ساخالين في الشرق الأقصى لجذب اهتمام المجتمع والسلطات بهم. وشدّ الرحال إلى تلك المنطقة النائية بالرغم من مرضه بعد إصابته بالسل. إن التعاطف مع البؤساء والمحرومين من الناس صفة ملازمة لغالبية كتاب روسيا. وربما إن هذا ما يجعل بعض النقاد في الغرب يتحدثون عن «أدلجة» الأدب الروسي وخضوعه إلى فكرة أو أيديولوجية ما. والحق أن هذا لا علاقة له بالأيديولوجية التي تتغير في روسيا مع تغير الأنظمة السياسية. إن هذا الأمر يكمن في روح الكاتب الروسي وفلسفته الحياتية المتجسدة سواء في «معطف» غوغول أم «البعث» و«آنا كارينينا» لتولستوي أم «بيت الموتى» لدوستويفسكي. وقد كتب الأخير يقول: «إنني أعتقد بأن الشيء الرئيس والجذري هو أن الشعب الروسي يعاني روحيّاً من الحاجة إلى التألم، الدائم والعميق، في كل مكان وفي كل شيء بسبب أوضاع المجتمع. ويبدو أن هذا التعطش إلى الألم قد غرس فيه منذ غابر الأزمان. ويجد الشعب الروسي حتماً، حتى في السعادة، شيئاً من الألم، وإلّا لن تغدوَ بدونه سعادته كاملة». إن أقوال دوستويفسكي هذه إن دلّت على أمر فإنما تدل على صفات الشعب الروسي النابعة من الأوضاع القاسية والسلطة الباغية وبقايا العلاقات «الآسيوية» الموروثة عن فترة قرنين من سيطرة المغول – التتار على الأراضي الروسية والتي تركت آثارها في المجتمع الروسي.

المؤلف:انطون تشيخوف
المترجم:عبدالله حبه

*متابعات المحرر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...