صدر حديثا عن المجلس الإسلامي الأعلي بالجزائر كتاب الإسلام والغرب بين رواسب التاريخ وتحديات المستقبل للباحث الدكتور عويمر مولود، تطرق فيه إلي صعوبة تجاوز الفجوة العميقة أو رواسب الماضي بين المسلمين والمسيحيين. كما استعرض الحضور الإسلامي في الغرب مركزا علي المرحلة الممتدة من الثلث الأخير من القرن العشرين الي يومنا هذا، وما يمثله من قوة سياسية وثقافية ودينية فاعلة ليشغل بذلك اهتمامات الساسة والمفكرين الغربيين باعتبارها غيرت ملامح الغرب خاصة في نسيجه الاجتماعي وهويته الثقافية ومعتقده الديني وهذا ما يشكل في ذاته تحديا جديدا للغرب وللإسلام في نفس الوقت.
الكتاب من الحجم المتوسط عدد صفحاته 282، قسمه المؤلف إلي ثلاثة فصول هي الوجود الإسلامي في الغرب : فرنسا نموذجا ، الإسلام والغرب: الصور المتبادلة و الفصل الأخير العلاقات بين الإسلام والغرب في ظل العولمة وكل فصل مقسم إلي عناوين وعناوين فرعية نذكر منها المشهد الديني ، الحراك الثقافي ، الإسهام في التنمية الاقتصادية ، المشهد السياسي ، الموقف الفرنسي من النشاط الديني الإسلامي ، و مستقبل الإسلام والمسلمين في فرنسا .
وتناول في المقدمة الإشكالية التي تواجه المسلمين والمسيحيين في صعوبة تجاوز الرواسب التاريخية التي تقف حجر عثرة في طريق بناء حوار حضاري جاد. أما الإشكالية الثانية التي طرحها المؤلف في مقدمته فتتعلق بالصعوبات التي يواجهها الغرب في كيفية التعامل مع هويته الجديدة التي تتسم بالتعددية الدينية والتنوع الثقافي، إلي جانب إشكالية ثالثة تتعلق بتفاعل المسلمين مع تحديات المستقبل التي أفرزتها إرهاصات العولمة.
والإجابة علي كل هذه التساؤلات، حسب المؤلف، ستبرز حتما معالم مستقبل العلاقات بين الإسلام والغرب وتحدد موقع المسلمين في هذا العالم، حيث يعتقد أن مشروع الحوار الإسلامي الغربي يتطلب تصورا جديدا خاصة في ظل وجود رواسب تاريخية مثقلة بالصراعات والحروب تؤدي إلي تصادم الإسلام والغرب، في حين أن تحديات المستقبل المشتركة تفرض عليهما التعايش.
الكتاب من الحجم المتوسط عدد صفحاته 282، قسمه المؤلف إلي ثلاثة فصول هي الوجود الإسلامي في الغرب : فرنسا نموذجا ، الإسلام والغرب: الصور المتبادلة و الفصل الأخير العلاقات بين الإسلام والغرب في ظل العولمة وكل فصل مقسم إلي عناوين وعناوين فرعية نذكر منها المشهد الديني ، الحراك الثقافي ، الإسهام في التنمية الاقتصادية ، المشهد السياسي ، الموقف الفرنسي من النشاط الديني الإسلامي ، و مستقبل الإسلام والمسلمين في فرنسا .
وتناول في المقدمة الإشكالية التي تواجه المسلمين والمسيحيين في صعوبة تجاوز الرواسب التاريخية التي تقف حجر عثرة في طريق بناء حوار حضاري جاد. أما الإشكالية الثانية التي طرحها المؤلف في مقدمته فتتعلق بالصعوبات التي يواجهها الغرب في كيفية التعامل مع هويته الجديدة التي تتسم بالتعددية الدينية والتنوع الثقافي، إلي جانب إشكالية ثالثة تتعلق بتفاعل المسلمين مع تحديات المستقبل التي أفرزتها إرهاصات العولمة.
والإجابة علي كل هذه التساؤلات، حسب المؤلف، ستبرز حتما معالم مستقبل العلاقات بين الإسلام والغرب وتحدد موقع المسلمين في هذا العالم، حيث يعتقد أن مشروع الحوار الإسلامي الغربي يتطلب تصورا جديدا خاصة في ظل وجود رواسب تاريخية مثقلة بالصراعات والحروب تؤدي إلي تصادم الإسلام والغرب، في حين أن تحديات المستقبل المشتركة تفرض عليهما التعايش.
* متابعات المحرر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق