أنا فى منزلي أكون وحيدة ، أنا في منازل الأصدقاء أكون خارج نفسي ، في شوارع هذه البلدة أسير فيها ، خارج طرق البشر، أسير داخل نفسي المغتربة فقط لا غير ، أنا في هذه الوحدة المدرسية راية من علم ملطخ بكل الألوان ، وكل الأشكال تتواطأ لصنع نفس مزيفة ، غير ما تتمناه نفسي ... وأمام كل الآخرين أكون غير ما أريد وأطمح ، وتخرج أمامهم نفس مهترئة ممزقة بذكريات الماضي وخيبات الحاضر التي تلاحقني , يدور حدث جلل في الشارع ، ولا أبالي ، وأهرب من الأنوار , والعلم الذي يمقتني داخل الوطن ، أبتعد عن هنا لأقف هناك بعيدًا ...بعيدا لا أعرف ماذا أفعل ؟ فأشد الغطاء أكثر فأكثر على فراشي ، حتى لايظهر شيء من جسدي النحيل ، وروحي الضامرة , وأردد كالببغاء سأمارس تمارين الحزن ، تمارين الحزن هى الحل الحاسم لهذا البرد الأهوج والاغتراب القاتل :
تمرين رقم 1 : أنت تكون متخما بطاقة لإنجاز أي فعل ضخم ، وصنع دوي هائل وسط الأصدقاء وفجأة روحك تنشطر إلى جزيئات متناثرة كالزجاج المهشم ، لايعود لسابق عهده ، ولا تعود أنت قادرا على فعل أى شيء ، ولاتجد أي رد أو تفاؤل لتصد ذلك السهم النافذ والقاتل لإرادتك.
تمرين رقم 2: فارس أحلامي الذى أحببته حب حياتي فى عبارة مختصرة مات فى ادعاء حادث على الطريق السريع فى يوم محفور فى ذاكرتى0 أثناء ركوبه موتور سيكل أهوج، كانت وسيلته الوحيدة فى التهام الطرق والبحث عني.
تمرين رقم 3 : فى شدة اكتئابي وإحباطي ، أتجمل بالمساحيق الزاهية الألوان ، حتى ابدو كالبلياتشو، وأرتدى بلوزتى الأخضر الزرعي والجيب الأسود الضيق (المحزق ) على ردفىَّ والطرحة الصفراء ، حتى أهاجم فصل الشتاء بضبابه القاتم أو الصيف بحره المنفر بألوان الربيع المنعشة.
تمرين رقم 4 : عندما لا أجد مكانًا أذهب إليه ، أقطع تذكرة المترو فى أي اتجاه دون هدف للوصول لمكان محدد ، وأجلس على المحطة ، أمعن النظر فى الموديلات الجديدة والتقليعات اللافتة للنظر لهذا الموسم بتفحص لما ترتدي الفتيات والسيدات الهابطات من المترو القادم أو الغاديات مع المترو الراحل.
تمرين رقم 5 : أحلم دائمًا أنني أجلس على ربوة عالية خضراء ثم أتدحرج عليها لمسافات طويلة مندفعة لمصيري بين أحضان الزروع والمياه ، وتتحرر روحي فيهما ، وأنا أتمنى لروحي الهائمة فى سحب الأحزان أن تستقر على أرض النقاء والطبيعة الحرة حتى لو موتا.
تمرين رقم 6 : بأية طريقة لا تجعلهم يحولونك إلى شيء آخر، غير ما أنت عليه ، ربما تخضع للعبتهم , وتعتقد أنك الفائز، ولكنك الخاسر أمام نفسك التى لا تستطيع أن تتخلص من إيلام الذات ، الموجع للغاية لنفسك الشقية ، يالها من جملة مثيرة لبطل هذا الفيلم.
تمرين رقم 7 : يفتح الإنسان ذراعيه للدنيا ويصلب هكذا أخبرنا شاعرنا أراجون
تمرين رقم 1 : أنت تكون متخما بطاقة لإنجاز أي فعل ضخم ، وصنع دوي هائل وسط الأصدقاء وفجأة روحك تنشطر إلى جزيئات متناثرة كالزجاج المهشم ، لايعود لسابق عهده ، ولا تعود أنت قادرا على فعل أى شيء ، ولاتجد أي رد أو تفاؤل لتصد ذلك السهم النافذ والقاتل لإرادتك.
تمرين رقم 2: فارس أحلامي الذى أحببته حب حياتي فى عبارة مختصرة مات فى ادعاء حادث على الطريق السريع فى يوم محفور فى ذاكرتى0 أثناء ركوبه موتور سيكل أهوج، كانت وسيلته الوحيدة فى التهام الطرق والبحث عني.
تمرين رقم 3 : فى شدة اكتئابي وإحباطي ، أتجمل بالمساحيق الزاهية الألوان ، حتى ابدو كالبلياتشو، وأرتدى بلوزتى الأخضر الزرعي والجيب الأسود الضيق (المحزق ) على ردفىَّ والطرحة الصفراء ، حتى أهاجم فصل الشتاء بضبابه القاتم أو الصيف بحره المنفر بألوان الربيع المنعشة.
تمرين رقم 4 : عندما لا أجد مكانًا أذهب إليه ، أقطع تذكرة المترو فى أي اتجاه دون هدف للوصول لمكان محدد ، وأجلس على المحطة ، أمعن النظر فى الموديلات الجديدة والتقليعات اللافتة للنظر لهذا الموسم بتفحص لما ترتدي الفتيات والسيدات الهابطات من المترو القادم أو الغاديات مع المترو الراحل.
تمرين رقم 5 : أحلم دائمًا أنني أجلس على ربوة عالية خضراء ثم أتدحرج عليها لمسافات طويلة مندفعة لمصيري بين أحضان الزروع والمياه ، وتتحرر روحي فيهما ، وأنا أتمنى لروحي الهائمة فى سحب الأحزان أن تستقر على أرض النقاء والطبيعة الحرة حتى لو موتا.
تمرين رقم 6 : بأية طريقة لا تجعلهم يحولونك إلى شيء آخر، غير ما أنت عليه ، ربما تخضع للعبتهم , وتعتقد أنك الفائز، ولكنك الخاسر أمام نفسك التى لا تستطيع أن تتخلص من إيلام الذات ، الموجع للغاية لنفسك الشقية ، يالها من جملة مثيرة لبطل هذا الفيلم.
تمرين رقم 7 : يفتح الإنسان ذراعيه للدنيا ويصلب هكذا أخبرنا شاعرنا أراجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق