لا تقولي
فالصرخة ُ أعلى
ولكنّها لا تصِلْ حدود الله.
مِزقٌ منكِ
لا تكْفي
لإطعام ِ الجوارح ِ الجائعة
قليلٌ منْ دمكِ
يُسْفحُ قربانا ً للحبِّ .. مرّتين !
لنْ يسْتطيعَ الكذبُ أنْ يَخيطَ تمزُّقكِ هذهِ المرّة !
لنْ تسْبقكِ الورودُ ,متباهية ًإلى المِنصّة.
لنْ تصْطفَّ
على أكتاف ِ الساحات
لِتستَقْبلَ التهاني.
ولنْ تُرْمى عليكِ
للمرّةِ الأخيرة.
الآن
لا بياضَ لكفنكِ
فقد انْتصر الليلة َ
في حرْبكِ الغادرة
أحمرُ الشرفِ.
أغْمضي عينيكِ الآن
واسْتريحي
فكلُّ شراشف الأرض.. تلطّختْ.
يا صغيرة الأعوام
لم تنْبت أنيابكِ
لتعْتصِر السُمَّ
منْ بين ضلوعكِ !
واللغة ُحتّى الآن
( زوجة ُ أبيكِ )
فافرحي
بتلكَ الجمل ِ الخجولة
الّتي وضعتْها في صحنكِ :
( لنْ يأتي المُعَزّون )
ولنْ يتْلو رجلٌ
عليكِ الصلاة.
الصمتُ يحْضُرُ
إنْ صِرنا كلّنا غياباً.
ويا مرْيمَ
المُثْقلة بحجارةِ الخَطّائين
هلْ يعنيكِ
حتّى رثاءُ الأنبياء ؟
وما جدوى الحبّ.. بين سيفين ؟
واحد ٌ للقتل و الآخر للثأر.
ويا أمَّ الخصبِ
كيف َ أصبحتِ عاقرا ً ؟
وأنْجبتِ قاتلكِ !
فالصرخة ُ أعلى
ولكنّها لا تصِلْ حدود الله.
مِزقٌ منكِ
لا تكْفي
لإطعام ِ الجوارح ِ الجائعة
قليلٌ منْ دمكِ
يُسْفحُ قربانا ً للحبِّ .. مرّتين !
لنْ يسْتطيعَ الكذبُ أنْ يَخيطَ تمزُّقكِ هذهِ المرّة !
لنْ تسْبقكِ الورودُ ,متباهية ًإلى المِنصّة.
لنْ تصْطفَّ
على أكتاف ِ الساحات
لِتستَقْبلَ التهاني.
ولنْ تُرْمى عليكِ
للمرّةِ الأخيرة.
الآن
لا بياضَ لكفنكِ
فقد انْتصر الليلة َ
في حرْبكِ الغادرة
أحمرُ الشرفِ.
أغْمضي عينيكِ الآن
واسْتريحي
فكلُّ شراشف الأرض.. تلطّختْ.
يا صغيرة الأعوام
لم تنْبت أنيابكِ
لتعْتصِر السُمَّ
منْ بين ضلوعكِ !
واللغة ُحتّى الآن
( زوجة ُ أبيكِ )
فافرحي
بتلكَ الجمل ِ الخجولة
الّتي وضعتْها في صحنكِ :
( لنْ يأتي المُعَزّون )
ولنْ يتْلو رجلٌ
عليكِ الصلاة.
الصمتُ يحْضُرُ
إنْ صِرنا كلّنا غياباً.
ويا مرْيمَ
المُثْقلة بحجارةِ الخَطّائين
هلْ يعنيكِ
حتّى رثاءُ الأنبياء ؟
وما جدوى الحبّ.. بين سيفين ؟
واحد ٌ للقتل و الآخر للثأر.
ويا أمَّ الخصبِ
كيف َ أصبحتِ عاقرا ً ؟
وأنْجبتِ قاتلكِ !
*وفاء الشوفي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى روح ديانا أبو حسون المغدورة للشبهة فقط بسلاح والدها
نص من مجموعتي الشعرية الأولى (( نرجسة الأنات)) 2011
نص من مجموعتي الشعرية الأولى (( نرجسة الأنات)) 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق