اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رسالة للوطن ... **شعر : مصطفى الحاج حسين

سلامٌ على وطنٍ كانَ لي
على قبرِ أبي البعيد
وعلى دعاءِ أمّي الوفيرِ
ومدارسِ أولادي
وبيتي الذي أستأجرتُهُ
بحضنِ الضّوضاءِ والفوضى
والتّزاحمُ عندَ الأفرانِ
من أجلِ رائحةِ الرّغيفِ السّاخنِ
سلامٌ على النّسمةِ والوردةِ
والفراشاتِ الملوّنةِ

وعلى العصافيرِ
التي تُعَلِّمُ أطفالَنا الطّيرانَ
وأشجارِ الزّيتونِ والفستقِ الحلبي
وأزقّةِ التّاريخ والسّاحاتِ
والجّوامعِ والمشافي
ومقاهي الأصدقاء
وعلى الغيمِ المحلّقِ فوق بهجتِنا
سلامٌ على بائعِ السّحلبِ والزّعترِ
والجّبنةِ الطّريّة
وسائقي سياراتِ الأجرةِ
وعلى الصّباحِ والمغيبِ
وكلّ الأوقاتِ الهانئةِ
سلامٌ على الأصحابِ والجّيرانِ
وأقرباءِ الدّمِ
وجارِنا السّمّانِ وبائعِ الغاز
وجزّارِ الحارةِ الأنيق
سلامٌ على الشّمسِ
التي تحبُّ أرضَنا
والقمرِ شريكِنا بالسّهرِ
وعلى القططِ التي تتمسّحُ بألفتِنا
على المباني والمنشآتِ
وأسواقِ الخيرِ والبَرَكةِ
ستنتهي المحنةُ ياوطني
ويلتمُّ شملُ الأحبّاءِ
تندملُ جراحُ الرّوحِ فينا
ونهتفُ مِلْءَ الرّحابِ
نحنُ نحبّكِ سورية *
مصطفى الحاج حسين .
سلامٌ على وطنٍ كانَ لي
على قبرِ أبي البعيد
وعلى دعاءِ أمّي الوفيرِ
ومدارسِ أولادي
وبيتي الذي أستأجرتُهُ
بحضنِ الضّوضاءِ والفوضى
والتّزاحمُ عندَ الأفرانِ
من أجلِ رائحةِ الرّغيفِ السّاخنِ

سلامٌ على النّسمةِ والوردةِ
والفراشاتِ الملوّنةِ
وعلى العصافيرِ
التي تُعَلِّمُ أطفالَنا الطّيرانَ
وأشجارِ الزّيتونِ والفستقِ الحلبي
وأزقّةِ التّاريخ والسّاحاتِ
والجّوامعِ والمشافي
ومقاهي الأصدقاء

وعلى الغيمِ المحلّقِ فوق بهجتِنا
سلامٌ على بائعِ السّحلبِ والزّعترِ
والجّبنةِ الطّريّة
وسائقي سياراتِ الأجرةِ
وعلى الصّباحِ والمغيبِ
وكلّ الأوقاتِ الهانئةِ
سلامٌ على الأصحابِ والجّيرانِ
وأقرباءِ الدّمِ
وجارِنا السّمّانِ وبائعِ الغاز
وجزّارِ الحارةِ الأنيق

سلامٌ على الشّمسِ
التي تحبُّ أرضَنا
والقمرِ شريكِنا بالسّهرِ
وعلى القططِ التي تتمسّحُ بألفتِنا
على المباني والمنشآتِ
وأسواقِ الخيرِ والبَرَكةِ
ستنتهي المحنةُ ياوطني
ويلتمُّ شملُ الأحبّاءِ
تندملُ جراحُ الرّوحِ فينا
ونهتفُ مِلْءَ الرّحابِ
نحنُ نحبّكِ سورية.

*مصطفى الحاج حسين 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...