اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الكبرياء قاتلة ....** الشاعر حسن كنعان

يا ثانيَ العِطفِ كِبْراً قَدْكَ ما تَزِرُ
دعْ عنكَ فالعمرُ في ما نرتجي سفرُ

أغراكَ عيْشُكَ في جاهٍ وفي وَلَدٍ
وفي شبابٍ وغرّكَ غيرها أُخَرُ

الكبرياءُ وثوبُ العزّةِ اقتصرا
على الإلهِ بهِ نغنى ونفتقرُ

فكيف تأخذُ ما للهِ من صفةٍ
وتدّعي أنّكَ المحظوظُ، ما الخبرُ؟!

فما وُهِبتَ من الدنيا ستترُكُهُ
لحفرةٍ لم تكنْ تأتي بها الفِكَرُ

هناكَ في القبرِ لا مالٌ ولا ولدٌ
ولا مَزِيّةُٰ جاهٍ ، هل ستعتبِرُ؟

يا بائعَ الدينِ بالدّنيا وشهوتها
قُمْ طهّرِ النفس فالآثام تُغتَفَرُ

ألا ترى كلَّ محمولٍ لحفرتِه؟
فالموتُ جرّدهمْ ممّا بهِ ظَفِروا

هلّا اغتنمتَ نعيمَ العيشِ قبلَ غدٍ
فلا تكنْ جاحداً ما خصّكَ القدرُ

يا ويحَ مَن تَخِذوا الدّنيا متاعَ هوىً
اليومَ تُسلِمُهُم صرعى وقد خسِروا

والكَيِّسُ الحقُّ من للنّفسِ ألجمها
وصاحبُ النّزغِ مطواعاً هو الأشِرُ

تعيشُ عُمرَكَ لم يحمدْكَ في سعَةٍ
ولا بضيقٍ أخٌ، أو من بهِ ضرَرُ

أهملْتَ أخراكَ إذ لاحقتَ زائلةً
وما علمتَ بأنّ العُمرَ ينحسِرُ

الكِبْرُ إثمٌ وبُعدٌ عن مكارمنا
وأنتُمُ من مَهينِ الماءِ ، فاعتبروا

فكُنْ حَصيفاً وكأسُ الموتِ دائرةٌ
فلا تكوننَّ في من بعدهُ خسروا

النّاسُ والصّلدُ من أحجارها جُعلوا
زاداً جهنّمها بالنّار تستَعِرُ

واللهُ يشهدُ أنّي ناصحٌ فدعوا
عنكمْ زخارفَ عيشٍ جُلّها غَرَرُ

وامشوا إلى الحقِّ لا إثمٌ ولا ندَمٌ
فاللهُ يُجزي بما لا يَشهَدُ البصرُ

واستبشروا فجنانُ الخُلدِ عامرةٌ
فيها النّعيمُ الذي لا زالَ ينتظِرُ

*حسن كنعان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...