رفّ الحنين بمهجة المتضرّعِ
يتأجّج الشوق اللهوف بأضلعي
أخفي حنيناً بالثنايا لهفتي
وبغير حبٍّ لا حياة بمضجعي
مشتاقةٌ زاد الهوى من لوعتي
مشتاقةٌ طال النوى من موجعي
كم أشتهي لو أمتطي أشواقه
كي يصمت الشوق الرهيب بموقعي
ونروم من عسل اللقاء سنكتفي
والليل أرخى عتمةً في مخدعي
فاعذر فعشقك حارقي وأذابني
شهدت نجوم الليل صوت توجّعي
همساته عزفٌ شفيفٌ مطربٌ
لحنٌ بصوته لا يفارق مسمعي
باقٍ هواك بخافقي متوهّجاً
هيّا إلى حضني لضمّ الأذرعِ
واسقِ الغرام من الهيام صبابة
فعبيرك الفوّاح منه تمتّعي
ويفوح عطر حياتنا بسرورها
والأمنيات تكاثرت بتوقّعي
وتبسّمت أرواحنا حين ارتوت
فسكرت من لغة الكلام الأروعِ
أهديك من شغفي سعادة دهرنا
يا كلّ أفراحي يعيش هنا معي
من ياسمين الحبّ يزهو عمرنا
فأهيم شوقاً بالحبيب الألمعي
أهوى شفاف الروح حين ترنّمت
لحناً جميلاً من جموح ترفّعي
*رولا منير الصليبي
يتأجّج الشوق اللهوف بأضلعي
أخفي حنيناً بالثنايا لهفتي
وبغير حبٍّ لا حياة بمضجعي
مشتاقةٌ زاد الهوى من لوعتي
مشتاقةٌ طال النوى من موجعي
كم أشتهي لو أمتطي أشواقه
كي يصمت الشوق الرهيب بموقعي
ونروم من عسل اللقاء سنكتفي
والليل أرخى عتمةً في مخدعي
فاعذر فعشقك حارقي وأذابني
شهدت نجوم الليل صوت توجّعي
همساته عزفٌ شفيفٌ مطربٌ
لحنٌ بصوته لا يفارق مسمعي
باقٍ هواك بخافقي متوهّجاً
هيّا إلى حضني لضمّ الأذرعِ
واسقِ الغرام من الهيام صبابة
فعبيرك الفوّاح منه تمتّعي
ويفوح عطر حياتنا بسرورها
والأمنيات تكاثرت بتوقّعي
وتبسّمت أرواحنا حين ارتوت
فسكرت من لغة الكلام الأروعِ
أهديك من شغفي سعادة دهرنا
يا كلّ أفراحي يعيش هنا معي
من ياسمين الحبّ يزهو عمرنا
فأهيم شوقاً بالحبيب الألمعي
أهوى شفاف الروح حين ترنّمت
لحناً جميلاً من جموح ترفّعي
*رولا منير الصليبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق