اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الموت أول النهار ـ قصة قصيرة....* فوز الكلابي ـ العراق

أنشغلَ عن الحرِ الشديد بمتابعة خنفساء كانت تبدو خائفة وحائرة في أختيار الطريق المنجي لها , كأنها شعرتْ بوجودهِ قربها, رأى في حركتها المتعرجة حباً للحياة لا يوازي حجمها ,حملَ بين أصابعهِ بعضاً من ذراتِ الرمل التي كانت تحيطُ بهِ وأهالها عليها, سكنتْ قليلاً ثم واصلتْ حركتها, ربما لها أحلامها, ربما الغد يعني لها شيئاً, ربما, صوت دوي أنفجار شغلهُ عنها, لم يكن ذلك الأنفجار قريباً, لكنهُ كافٍ لينسيهِ كل شيء, شيء واحد لا يستطيع نسيانه, في مثل هذا اليوم قبل ستةِ أعوام رزقَ بطفلةٍ جميلة, كأنها ملاك هبطَ من السماء, لتوصل إليه رسالة الإله, أصبحَ يرقبْ الحياة فيها , قهقهاتها غير المفهومة تنسيه أن العالم كبير, صمتها يعلمه أن هناك لغة أخرى لا يفهمها, تولعّه فيها بلغَ حد الجنون, أما فكرة ان أحداً قد يؤذيها, كانت تقّضُ عليهِ مضجعه, لم يَحسب حساباً للموت إلا بعد أن رأى الحياة في نظرة عينيها, مر شهران لم يرها فيه, أخرجَ صورتها, كم تبدو جميلة , صوت أطلاقات نارية متواصلة وأنفجارات متفرقة وأصوات بشرية تحثهم على تغيير أماكنهم , جعلهُ وبسرعة يعيد الصورة إلى مكانها ثم أمسكَ بسلاحهِ وأخذ وضع الترقب, لكن , عاد الهدوء من جديد بسرعة, ربما هذا اليوم سيشهد مناورات خفيفة فقط , فالأعداء, صناع الموت, كانت خسائرهم كبيرة , فكان متوقعاً أن اليوم سيشهد غارات مفاجئة, ربما رؤية أحدهم أسيراً قد جعلتْ فكرة مخيفة تدور في رأسه , فتخيل أن تقع ابنته في يد أحد هؤلاء المهووسيين بالجنس، المرضى بحبِ الصغيرات, هذه الفكرة انسته وهج الظهيرة لان النار التي أشتعلتْ به كانت أشد وأقوى, عادت أصوات الأنفجارات تملأ المكان وتثيرُ خوف الرمال وتشق ثوب الصمت الأسود , نار تشعل وجه الشمس, أستمرتْ المعركة ساعات , كانت الحصيلة عشرين شهيداً، وجدوا في يد أحدهم صورة طفلة .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...