أنا غيمةٌ
ذرّاتُها فاضَتْ حناناً واشتياق
صهلَتْ فأبسَمَتْ القِفار
ركبَتْ جناحَ الشّوقِ يحملُها التياع.
إنْ تغدُ مُزناً أمطَرتْ
سُقيا حياة
ضحكَ الربيعُ لها يجرُّ أنهاراً عِذاب
وإذا تأخّرَ هاطلي
أجريتُ أظلالاً وآمالاً رٍَبَتْ
وبها تعلّقَ كلُّ مُشتاقٍ همى
ورويتُ أسراباً مِن الأطيارِ أعياها اللّظى
ما أرجزَتْ شِعراً وعافتْهُ البلابلُ تغتديه
والفجرُ مِن خلفي يطاردُ حلمَهُ
- - -
كلُّ البراعمِ ترتوي
مني وتؤثرها حكايا الراحلين إلى اشتياق
والشّمسُ مِن خَجَلٍ
ورائي تستحثُّ الشوقَ
تَرجزُ أمنيات
للأرضِ تُرسلُ مُهرَها
كالقطنِ مندوفاً ويرجعُ سبعةً
من كلَّ لونٍ أزهرَتْ
ولهى بحبي لا يغادرُها اشتياق
ذرّاتُها فاضَتْ حناناً واشتياق
صهلَتْ فأبسَمَتْ القِفار
ركبَتْ جناحَ الشّوقِ يحملُها التياع.
إنْ تغدُ مُزناً أمطَرتْ
سُقيا حياة
ضحكَ الربيعُ لها يجرُّ أنهاراً عِذاب
وإذا تأخّرَ هاطلي
أجريتُ أظلالاً وآمالاً رٍَبَتْ
وبها تعلّقَ كلُّ مُشتاقٍ همى
ورويتُ أسراباً مِن الأطيارِ أعياها اللّظى
ما أرجزَتْ شِعراً وعافتْهُ البلابلُ تغتديه
والفجرُ مِن خلفي يطاردُ حلمَهُ
- - -
كلُّ البراعمِ ترتوي
مني وتؤثرها حكايا الراحلين إلى اشتياق
والشّمسُ مِن خَجَلٍ
ورائي تستحثُّ الشوقَ
تَرجزُ أمنيات
للأرضِ تُرسلُ مُهرَها
كالقطنِ مندوفاً ويرجعُ سبعةً
من كلَّ لونٍ أزهرَتْ
ولهى بحبي لا يغادرُها اشتياق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق