من نافذة مطلة على الغيب
رأيتك قدري
حطت نوارس جوارحي
على شواطئ قلبك
وحملت معها سنبلات الفرج
وعندما سالت أنهار عَبراتك
بلّلت متاع قلبي البالية
وسقت سنابلي
ودونما إرادة منّا نبتنا
ترابٌ ووَهَن ونور
قوة إرادة وصبر أيوب
عفة يوسف وعشق زليخة
وحملتنا فُلك نوح
لعلنا نكون بين الناجين
وعلى أرتاب القدر كُنّا
براءة طفلين نتداعب
لا مفهوم للاشتهاء
لا وجود لرجسٍ أو خبث
ولا معنى راسخٍ لوجودنا
فهل كنّا عبثا؟!
يتقاذفنا القدرُ
دونما مصير واضح لنا
لا وجود للعنة الفراق بيننا
واليوم لم نعد نعرف اللقاء
أوهمونا بذئبٍ اسمه العادات
وقانون الحرام لما حلّل الله
اعوجاج الفكر والتفرد
قميص الحبَّ َقدّتهُ يدٌّ خفية
وعلى مقصلةِ الأيام
شنقوا النور من كينونتنا
وبقي تبر الأجساد
وقلبنا باسط مشاعره
ينتظر بصيص شمس اللقاء
بأوردتنا الوهنة حاولنا رتقنا
ولكن فتق الحقيقة كان عميقا
نسجنا من خيال وجودنا رقعة
ولكنها كانت أصغر من نزفنا
ودارت أفلاك العمر بسرعة
وبقينا نحاول إيجادنا
هل نحن حلم وخيال
هل يحقّّ لنا أن نبلغ الوجود
هل يجوز لنا أن نُكتَبَ حاضرا
أم أننا مجردُ تاريخ وأسطورة
نسجها حكواتي وتاهت منه النهاية
وتركنا حيارى نبتغِ خلاصا
أيّا نحنُ من نكون؟
وما نحنُ في هذا الواقع؟
كثيرةٌ هي أسئلة الوهم
ولا تفسير ينصفنا
ولا عصا موسى عادت موجودة
كي تلقفنا وتنهي وجودنا
فهل ننتظر نشورنا من جديد؟
رائد العمري
رأيتك قدري
حطت نوارس جوارحي
على شواطئ قلبك
وحملت معها سنبلات الفرج
وعندما سالت أنهار عَبراتك
بلّلت متاع قلبي البالية
وسقت سنابلي
ودونما إرادة منّا نبتنا
ترابٌ ووَهَن ونور
قوة إرادة وصبر أيوب
عفة يوسف وعشق زليخة
وحملتنا فُلك نوح
لعلنا نكون بين الناجين
وعلى أرتاب القدر كُنّا
براءة طفلين نتداعب
لا مفهوم للاشتهاء
لا وجود لرجسٍ أو خبث
ولا معنى راسخٍ لوجودنا
فهل كنّا عبثا؟!
يتقاذفنا القدرُ
دونما مصير واضح لنا
لا وجود للعنة الفراق بيننا
واليوم لم نعد نعرف اللقاء
أوهمونا بذئبٍ اسمه العادات
وقانون الحرام لما حلّل الله
اعوجاج الفكر والتفرد
قميص الحبَّ َقدّتهُ يدٌّ خفية
وعلى مقصلةِ الأيام
شنقوا النور من كينونتنا
وبقي تبر الأجساد
وقلبنا باسط مشاعره
ينتظر بصيص شمس اللقاء
بأوردتنا الوهنة حاولنا رتقنا
ولكن فتق الحقيقة كان عميقا
نسجنا من خيال وجودنا رقعة
ولكنها كانت أصغر من نزفنا
ودارت أفلاك العمر بسرعة
وبقينا نحاول إيجادنا
هل نحن حلم وخيال
هل يحقّّ لنا أن نبلغ الوجود
هل يجوز لنا أن نُكتَبَ حاضرا
أم أننا مجردُ تاريخ وأسطورة
نسجها حكواتي وتاهت منه النهاية
وتركنا حيارى نبتغِ خلاصا
أيّا نحنُ من نكون؟
وما نحنُ في هذا الواقع؟
كثيرةٌ هي أسئلة الوهم
ولا تفسير ينصفنا
ولا عصا موسى عادت موجودة
كي تلقفنا وتنهي وجودنا
فهل ننتظر نشورنا من جديد؟
رائد العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق