اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حروفٌ ضائعة ونصوص أخرى || ناديا الحسيني

1
حروفٌ ضائعة

مختلفان !
غريبان!
ليت الذي كان
ما كان
أخبرني
أن مايحدث شائعة..

قطعنا
كل الطريق معاً
أخبرتني
ستبقى معي
يدي دوماً بيدك
أراكَ تركتها
في تلك الأرض الشاسعة..
كل مايحدث
يشقيني
والكل يقرأ
في دمع عيني
ما يبكيني
لاأستطيع الحديث
عن خيباتي الموجعه معكَ ..
قلبي المسكين
تحمل بما يكفيهِ
غادر الآن
عن نبضه
ولا تسكن
بعد اليوم فيهِ
سأدير ظهري
وأمشي
خطواتٍ مسرعة..
سأتوب اليوم عن حبكَ
وأبتعد عن
شوقكَ المؤلم
اليوم ...
ولكني غداً
سأحبكَ أكثر
وأتصرف
بجنونٍ أكبر
لأنني في سرد
كلام بعدكَ
أكون مخادعة..
أفارقكَ وأراقبكَ
أكتب إسمكَ
بكل مكانٍ
أضع أصبعي عليه
نقشته وشم
بالقرب من نبضي
وأنا منك موجوعة..
كل ماأكتبه لكَ
من حروف ضائعة
تموت عندك،
لاعينٌ تقرأُها
ولاردوداً لها
ولاأحاسيس متابعة..

2
تراتيل عيدكُ يا أُمي

أتى عيدكُ ياأُمي
من جديد..
وأزدادَ الشوق
وأمتلأ الفؤاد
بالتنهيد..
وأستقرَ الدمع
في وسط العين
وتعالى صراخ الوحدة
وتجمرت آهات
بوجودكِ كانت
من جليد..
فمنذُ غبتي
وأنا وحيد..
وأستقرَ بروحي
حزنٌ متمسكاً
بي عنيد..
أرتلُ في ليالِ غيابكِ
تراتيل الغياب
ولقياكِ في
الأزلِ البعيد..
ياروحاً في السماء
تغفوا بين أجفني
كل مساء
في ذكراكِ
أروي ضمئي
وأجعلُ في كل يومٍ
من سنتي عيد..
أحنُ لزمانٍ كانت
سعادتي فيه
ِ عنوانها: حضنكِ
ليتني أجده الآن
لأختبئ به وأنسى
تعبي الجديد..
أتوق لرائحة صدركِ
لـ أشمها
وأرتاح فـ أنا أتألم
ولم أجد من يحن
علي بعدكِ
ياهنا قلبي السديد..
سأبقى أحتاجكِ
وكل يومٍ وسأذكركِ
وأتحدث لكِ عن كل
مايجولَ في خاطري
يامن كنتِ تفهمينني
من نظراتُ عيني
ستبقينَ إلى مماتي
حبي النقي
الطاهر الوحيد..

3
إكتفيت ...

كلُ شيءٍ ضاع مني
فقدتُه.....
وكأن شيئاً لم يكن
أصبحتَ ماضي
وقلبي
بين الضلوع يئن
أشعرُ بأن أحلامي
سقطت في بئرٍ عميق
وذهبت سُدًى أمنياتي
كأنها ساعةً
توقف فيها الزمن
صارت مهمله
مع الأثاث العتيق
همومي جلت
كنتُ أظن بأنها حلت
مابالي أنا لاأتوب
وأبقى في
حالي ألوم
يؤذيني الحنين
وتعبت روحي
من الأنين
وأنتظرُ
موتَ الحزنَ من عيني
وأراقب نبضَ القلب
علني
أجد في دقاتهِ تغيير
ترسيخُ الأفعال
من عاداتي اللعينه
متى
أصاب بالزهايمر
كي لاأفكر
بالأمور الدفينه
أريد أن أكون
كالجليد
لاأفكر
بمن يريدُ أن يبتعد
ومن برودي
أجعله بعيد
لن تحلو حياتي
ولو كنتُ أميرة
لأني ولدت
مكتوبٌ على جبيني
تلكَ هي
التي ستبقى
دنيتها مريرة
إكتفيت ..
إكتفيت ..
فخيبات الأمس
تتوالى إلى اليوم
ودروس الماضي
والحاضر علمتني
أن في المستقبل
لأي شيءٍ لاألوم

ناديا الحسيني

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...