في غفلةٍ مني
حيثُ الموسيقا تعبثُ بالمكان
تحددُ لونَ زواياه
كانت أصابعي
تُزاوِجُ الأزرقَ بالأبيض
تركتُ نشوةَ الولادة تُحلقُ فوقي
وعلوتُ في متاهةِ الذّاكرة .
كلّما ابتعدت صهلَ الوقتُ مشبوقاً
من ساعةِ متدلاةٍ في السّماءِ المجعدةِ
صهيلٌ تواقٌ للغيابِ بعيداً
خلفَ الظّلالِ المُشردة ِ في المعاني
فوقَ كفِّ الحنينِ
ومن عينٍ ثالثةٍ
استفاقَ شيئاً فشيء
الضّوء
النّور
النّار
المدى ونشوتهُ
وصوتُ يدي الدافئة تعالى
بلقائهِ معَ الأفقِ
على خدِّ الورقة .
صعدتُ جناحَ نورسٍ
خارجة إلى دهشةِ البدايات
للبوحِ الأوّلِ
أُفككُ اللغزَ في المرآة
مع ورقتينِ مِن قلبِ النّار
هناك
بينَ يديّ
حيثُ المدى قطرةٌ
والصّدى حبةُ ترابٍ
وأنا النّبعُ
وماءُ القصيدة .
تأرجحتُ مع الصّدى الّذي التهمَ المسافةَ
وصرتُ أرددُ معهُ في ذهول :
يسقطُ الضّوءُ
يشتعلُ الشّالُ الأزرقُ
تُرسلُ صفصافةٌ جذرها خلفَ ظِلّها
ثمّ غنينا لقصيدةٍ غضّةٍ
كضحكةٍ مبتلةٍ
تراءت لي أصابعٌ مليونيةٌ
أمسكتها
هو المجازُ . .
وبقدمينِ مدولبتينِ
ركضتُ في ذاتي
ركلتُ حجراً
وسرقتُ من أرقِ البارحةِ
ريشةً وليل
وانتظرتُ السّطوع
نغمتين
دو القرار
يقولُ المكانُ : أنا المسافرُ السّفر
الرّمادُ في قلبِ النّار
ماءٌ ينصبُ خيمتهُ لماءهِ
ثمَّ علوتُ لدو الجواب
يقولُ الوقتُ : أنا شفاعةُ غُصنٍ لغصن
لمعةُ الرّوحِ في سُقوطها بالأخضرِ الهائل .
حيثُ الموسيقا تعبثُ بالمكان
تحددُ لونَ زواياه
كانت أصابعي
تُزاوِجُ الأزرقَ بالأبيض
تركتُ نشوةَ الولادة تُحلقُ فوقي
وعلوتُ في متاهةِ الذّاكرة .
كلّما ابتعدت صهلَ الوقتُ مشبوقاً
من ساعةِ متدلاةٍ في السّماءِ المجعدةِ
صهيلٌ تواقٌ للغيابِ بعيداً
خلفَ الظّلالِ المُشردة ِ في المعاني
فوقَ كفِّ الحنينِ
ومن عينٍ ثالثةٍ
استفاقَ شيئاً فشيء
الضّوء
النّور
النّار
المدى ونشوتهُ
وصوتُ يدي الدافئة تعالى
بلقائهِ معَ الأفقِ
على خدِّ الورقة .
صعدتُ جناحَ نورسٍ
خارجة إلى دهشةِ البدايات
للبوحِ الأوّلِ
أُفككُ اللغزَ في المرآة
مع ورقتينِ مِن قلبِ النّار
هناك
بينَ يديّ
حيثُ المدى قطرةٌ
والصّدى حبةُ ترابٍ
وأنا النّبعُ
وماءُ القصيدة .
تأرجحتُ مع الصّدى الّذي التهمَ المسافةَ
وصرتُ أرددُ معهُ في ذهول :
يسقطُ الضّوءُ
يشتعلُ الشّالُ الأزرقُ
تُرسلُ صفصافةٌ جذرها خلفَ ظِلّها
ثمّ غنينا لقصيدةٍ غضّةٍ
كضحكةٍ مبتلةٍ
تراءت لي أصابعٌ مليونيةٌ
أمسكتها
هو المجازُ . .
وبقدمينِ مدولبتينِ
ركضتُ في ذاتي
ركلتُ حجراً
وسرقتُ من أرقِ البارحةِ
ريشةً وليل
وانتظرتُ السّطوع
نغمتين
دو القرار
يقولُ المكانُ : أنا المسافرُ السّفر
الرّمادُ في قلبِ النّار
ماءٌ ينصبُ خيمتهُ لماءهِ
ثمَّ علوتُ لدو الجواب
يقولُ الوقتُ : أنا شفاعةُ غُصنٍ لغصن
لمعةُ الرّوحِ في سُقوطها بالأخضرِ الهائل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق