أيها العابد المتسلق لرأس الأفعى الحمراء ..
ماذا تبغي ؟
سرقة السُمِّ ؟
أم خط العين المتوشم بالشيطان؟
لعلك درست فن التنكر؟
ولعبة الاختباء!
فعرفتَ أَن كلّ زهور الأرض ..
هي شياطين ..تمتص دماء !
فلتكن دولتك..كما تحب أن تُقام ..
وابحث عن الثأر ..
في حصصكَ من أجسادِ المقتولين..
فأني ساكونُ من شعبك!
لا من شعب الدنيا!
سأطالبكَ بحزمٍ بدمي ..
وبكلِّ دمعةٍ جرتْ من عيني..
وبكلِّ تنهيدةِ حزنٍ ..
باتت أغنية في أفواه المكروبين..
سؤالٌ يعيثُ فسادًا في الأذهان..
أن تحت الأرض منابع سُم ٍ ..
وعصافيرُ تلتهمُ النيران..
كيف؟ !
كيف تسودُ الصور البلهاء..
وتهربُ نغماتُ الحبِّ ..
وتشتعلُ .. الأشجارُ بحرائق خوفٍ ..
وترنيمة خرفان ؟!
كان السرابُ ملاذًا ..
للمحتضرِ في الصحراء..
أما الان ..
أصبح دخانا يخنقُ كلَّ جميل حلمٍ..
ويُرديه جوازًا الى قافية الجِنِّ..
وهمهمةِ الشيطان.
أيها العابد..هل أتبعكَ؟
سأُقاسمكَ ..
فلنتفاوض..
خُذّْ السُمَّ..واترك لي أنيابَ الشيطان
لي ثأرٌ ..لن يثنيني عنه..الا الموت..
أو ربما ..
فرحة ُ طفلٍ ..نسى أبويه في زحمة بركان.
.................................................
ابتهال خلف الخياط
من كتابي أحداث وانفعالات
ماذا تبغي ؟
سرقة السُمِّ ؟
أم خط العين المتوشم بالشيطان؟
لعلك درست فن التنكر؟
ولعبة الاختباء!
فعرفتَ أَن كلّ زهور الأرض ..
هي شياطين ..تمتص دماء !
فلتكن دولتك..كما تحب أن تُقام ..
وابحث عن الثأر ..
في حصصكَ من أجسادِ المقتولين..
فأني ساكونُ من شعبك!
لا من شعب الدنيا!
سأطالبكَ بحزمٍ بدمي ..
وبكلِّ دمعةٍ جرتْ من عيني..
وبكلِّ تنهيدةِ حزنٍ ..
باتت أغنية في أفواه المكروبين..
سؤالٌ يعيثُ فسادًا في الأذهان..
أن تحت الأرض منابع سُم ٍ ..
وعصافيرُ تلتهمُ النيران..
كيف؟ !
كيف تسودُ الصور البلهاء..
وتهربُ نغماتُ الحبِّ ..
وتشتعلُ .. الأشجارُ بحرائق خوفٍ ..
وترنيمة خرفان ؟!
كان السرابُ ملاذًا ..
للمحتضرِ في الصحراء..
أما الان ..
أصبح دخانا يخنقُ كلَّ جميل حلمٍ..
ويُرديه جوازًا الى قافية الجِنِّ..
وهمهمةِ الشيطان.
أيها العابد..هل أتبعكَ؟
سأُقاسمكَ ..
فلنتفاوض..
خُذّْ السُمَّ..واترك لي أنيابَ الشيطان
لي ثأرٌ ..لن يثنيني عنه..الا الموت..
أو ربما ..
فرحة ُ طفلٍ ..نسى أبويه في زحمة بركان.
.................................................
ابتهال خلف الخياط
من كتابي أحداث وانفعالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق