نحيبٌ من الموت المصفّى يزاحمُ
خيالًا يرائي مستحيلًا ويلطمُ
أنينٌ من الأصداء يهوي بداخلي
وتحصي بكاءَ المنهكين ملاحمُ
عقيمٌ جموحي ليس يحوي براعمًا
ويذوي على أعتابِ جرحٍ ويحلمُ
فأيُّ فناءٍ يحتويني وأرتدي
صنوفًا من الأحزانِ تنمو وتعظمُ
أيا ليتَ صوتي عشبُ وقتٍ وطائرُ
يناغي مساءاتٍ، وتزهرُ أنجمُ
وليتَ الأسى محضٌ من الوهمِ زائرُ
سريعُ الخطى نحو الزَوال،مسالمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق