- لزهرةِ خشخاشٍ تنبتُ من بين أصابعِ شهيد ,لاتخجلي من عطركِ , أنتِ أجملُ بكثير من بعض الياسمين
***
لموتٍ يطفئُ شمعة موته : أنت جدّ الضوء , اطلب يدي من أبي البحر , لأصير أما لصغارالسنابل
***
لامرأةٍ تحنّي بدموعها يد العتمة , حاذري الصفعة الأولى , بعدها ستنجوين
***
لفراغٍ يتوسّط قبرَ أمّ وقدمَ ولدِها , ارفع جبينكَ قليلا , لعلّ يستحي المدى
***
لجدارٍ تعبَ صدرهُ من الصّور , تنفّس عميقاً , كي أشمَّ في زفيركَ , شهيقَ الراحلين
***
ليرقاتٍ تسكنُ قرب القصيدة , لاتقربي فمها, فيه بقيّتي
***
لحلمكَ اللّبني : صارَ حليبُ الأرض مرّاً , الثديُ الأزرقُ مرهونٌ لشفاهٍ أُخر , الفطامُ
فصامٌ بكر , نهدُ الحقيقة ولا ضرعٌ بأنياب
***
لرغيفٍ ضاق ذرعاً بالمسطرة , أنت أقلّ شأنا من منقار , وأعظم قدرا من سكين
***
لأمي , كل الصباحات متهمة بالضباب , حتى انقشاع السماء عن يديكِ ,مسّدي رأس
قلبي ياحبيبتي , قد ملّ منه الظلام
***
لأغنيةٍ تبكي عندما تسمعني , كوني نشيدهُ الأخير..
****
ماجدة حسن
***
لموتٍ يطفئُ شمعة موته : أنت جدّ الضوء , اطلب يدي من أبي البحر , لأصير أما لصغارالسنابل
***
لامرأةٍ تحنّي بدموعها يد العتمة , حاذري الصفعة الأولى , بعدها ستنجوين
***
لفراغٍ يتوسّط قبرَ أمّ وقدمَ ولدِها , ارفع جبينكَ قليلا , لعلّ يستحي المدى
***
لجدارٍ تعبَ صدرهُ من الصّور , تنفّس عميقاً , كي أشمَّ في زفيركَ , شهيقَ الراحلين
***
ليرقاتٍ تسكنُ قرب القصيدة , لاتقربي فمها, فيه بقيّتي
***
لحلمكَ اللّبني : صارَ حليبُ الأرض مرّاً , الثديُ الأزرقُ مرهونٌ لشفاهٍ أُخر , الفطامُ
فصامٌ بكر , نهدُ الحقيقة ولا ضرعٌ بأنياب
***
لرغيفٍ ضاق ذرعاً بالمسطرة , أنت أقلّ شأنا من منقار , وأعظم قدرا من سكين
***
لأمي , كل الصباحات متهمة بالضباب , حتى انقشاع السماء عن يديكِ ,مسّدي رأس
قلبي ياحبيبتي , قد ملّ منه الظلام
***
لأغنيةٍ تبكي عندما تسمعني , كوني نشيدهُ الأخير..
****
ماجدة حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق