كتبت مريم زامل :ــ
انصرفتم..
وبقيت لي كلماتكم،وآخر تواشيح أقماركم وضحكاتكم الثرة.كما بقي الصدى يردد أحرفكم منغمة حنوا وبراءة.
ترتسم على مرمى المسافة مني قاماتكم؛تحاكي ورود الربيع..تشع نسمات تضوع بالعبير.
وها أنا أمسك بين يدي أوراقكم،أرتل عباراتكم..
أطالع ببعض اﻷوراق لدي..شمسا رسمتموها،وكللتموها بتاج صنعتموه لها ماسيا.جعلتم ثغرها ضاحكا،ويداها تلوحان للدنيا قبل الغروب.
وببعض اﻷوراق-لدي-فرشتم وشاح المساء أزرق صافيا،وزينتموه بماسات النجوم.
على حين أجد في بعضها اﻵخر..أغنيات سطرتموها لتكون لحن الصباح..تهزجون به فرحين.
وتناثرت اﻷوراق من بين يدي..وكانت آخرها تحمل توقيعا بأحرف أسمائكم؛جعلت منها"أيقونة محبة"لمن كانوا هنا ومضوا..
وستبقى العبارات،واﻷلوان،واﻷغنيات..كما تبقى حروف اسمكم..تزهو في عيون الناظرين.تبشر بالفرح القادم؛ولن يتأخر.
مريم زامل
انصرفتم..
وبقيت لي كلماتكم،وآخر تواشيح أقماركم وضحكاتكم الثرة.كما بقي الصدى يردد أحرفكم منغمة حنوا وبراءة.
ترتسم على مرمى المسافة مني قاماتكم؛تحاكي ورود الربيع..تشع نسمات تضوع بالعبير.
وها أنا أمسك بين يدي أوراقكم،أرتل عباراتكم..
أطالع ببعض اﻷوراق لدي..شمسا رسمتموها،وكللتموها بتاج صنعتموه لها ماسيا.جعلتم ثغرها ضاحكا،ويداها تلوحان للدنيا قبل الغروب.
وببعض اﻷوراق-لدي-فرشتم وشاح المساء أزرق صافيا،وزينتموه بماسات النجوم.
على حين أجد في بعضها اﻵخر..أغنيات سطرتموها لتكون لحن الصباح..تهزجون به فرحين.
وتناثرت اﻷوراق من بين يدي..وكانت آخرها تحمل توقيعا بأحرف أسمائكم؛جعلت منها"أيقونة محبة"لمن كانوا هنا ومضوا..
وستبقى العبارات،واﻷلوان،واﻷغنيات..كما تبقى حروف اسمكم..تزهو في عيون الناظرين.تبشر بالفرح القادم؛ولن يتأخر.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق